وقُتل أكثر من ألف شخص في الإعصار ماثيو، الذي دمر أيضا محاصيل زراعية وأدى إلى تفشى الكوليرا في جنوب غرب البلاد الذي كان أكثر المناطق تضرراً من الإعصار.
ويستمر موسم الأعاصير حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني وأدت الأمطار المتواصلة إلى انهيارات أرضية وفيضانات وسقوط العديد من القتلى خلال الأسابيع التي تلت مرور ماثيو.
وأصدر مكتب الرئيس المؤقت للبلاد بياناً، يوم الأحد، دعا فيه إلى تعليق الأنشطة البحرية وطلب من السكان المنكوبين تفادي عبور المسطحات المائية وإخلاء منازلهم إذا دعت الحاجة لذلك. وقال البيان إن"رئيس الجمهورية فخامة الرئيس غوسيليرمي بريفير يشعر بقلق من الفيضانات التي وقعت في مدينة كاب هايتيان والمنطقة المحيطة بها..في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جعلت المياه تتدفق في غالبية شوارع وسط المدينة والمناطق المجاورة.
"وعلاوة على ذلك فإنه يبدي أسفه للخسائر في الأرواح والأضرار الضخمة التي لحقت بالمزارع."
(رويترز)