أعلنت المعارضة السورية المسلحة المنضوية في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم الجمعة، مقتل سبعة من عناصر المليشيات المساندة للنظام السوري في مدينة درعا، خلال مواجهات بين الطرفين، في حين أفاد الدفاع المدني السوري بأن حصيلة الضحايا في درعا، منذ بداية شهر يونيو/حزيران، بلغت 74 قتيلاً، جراء التصعيد من النظام.
وذكرت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" على صفحاتها الرسمية، أنها قتلت سبعة من عناصر المليشيات المساندة للنظام السوري، بينهم المستشار في الحرس الثوري الإيراني، حيدر جليلوند.
وأضافت غرفة العمليات أنه من بين القتلى حسين علي رابحة، القيادي في "حزب البعث" اللبناني، ونعمت هاشمي، القيادي في "لواء فاطميون"، مع اثنين من عناصر المليشيا الأفغانية، كما قُتل اثنان من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري.
يُذكر أن درعا تشهد مواجهات مستمرة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري منذ أسابيع، إذ يشن الأخير حملة عسكرية على المدينة بدعم من المليشيات الأجنبية والطيران الروسي، على الرغم من سريان اتفاق خفض التصعيد.
وفي سياق متصل، ذكر الدفاع المدني السوري في درعا أنه وثق، منذ بداية يونيو/ حزيران الجاري، مقتل 74 شخصاً، بينهم ثلاثة عشر طفلاً، جراء التصعيد من قوات النظام على مدينة درعا وريفها.
وأوضح الدفاع المدني على حساباته الرسمية أن النظام قصف أكثر من 57 نقطة في درعا وريفها بـ179 غارة جوية، و594 برميلاً متفجراً، إضافة إلى قصف بصواريخ تحمل مواد النابالم الحارق.
ونوّه الدفاع المدني إلى تعرّض فرقه لاستهداف مباشر أثناء قيامها بمهامها الإنسانية في إنقاذ وإسعاف المدنيين، إضافة إلى تعرض مركز الإنقاذ في مدينة درعا لقصف صاروخي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.