مقتل قيادي في قوات المعارضة بحلب على أيدي "النصرة"

08 نوفمبر 2014
"فجر الحرية": التوترات لا تخدم إلا النظام (صالح محمود/Getty)
+ الخط -

أعلن تجمع "فجر الحرية"، أحد الفصائل التابعة لـ"الجيش الحر"، أمس الجمعة، عن مقتل أحد قيادييه في محيط مدينة مارع، في الريف الشمالي لحلب، على أيدي قوات تابعة لـ"جبهة النصرة"، بعدما جرى إيقافه على حاجز للجبهة أثناء توجهه لمدينة عفرين، وطالب التجمع "جبهة النصرة" بتسليم قتلة القيادي تامر حج عمر، إلى المحاكم الشرعية فوراً.

وأوضح التجمع، في بيان، أن الحاجز طلب من القائد الترجل من السيارة، وعند مشاهدة شعار التجمع على السيارة، جرى إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لإطلاق النار من قبل المرافقين نتج عنها قتلى من عناصر "النصرة" المرابطة على الحاجز العسكري.

وحمّل التجمع، الذي يشارك في القتال في مدينة عين العرب، المسؤولية الكاملة لـ"جبهة النصرة"، مشيراً إلى أن هذه التوترات لا تخدم إلا النظام السوري، وأعداء الثورة السورية.

وتأتي التطورات الأخيرة عقب توترات ومناوشات حصلت بين تجمع "فجر الحرية"، وقوات الأكراد من جهة، و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، بعد تطويق الأخيرة لقرية منغ، بغرض البحث عن شخص مطلوب.

وفي وقت سابق، أعلن التجمع عن انسحابه من جبهات الريف الشمالي المشتعلة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتوجهه إلى منطقة عفرين المجاورة.

وكان القائد العسكري للتجمع، والمكنى "أبو الليث"، قد أدلى بتصريحات إعلامية أثارت موجة من السخط والجدل مفادها أن التجمع لا يعارض إقامة دولة كردية في المناطق الشمالية لسورية، لأن أميركا تريد ذلك.