قُتل مدنيان، أحدهما طفل، وأصيب آخرون، مساء الإثنين، نتيجة قصف نفّذته قوات النظام على ريفي إدلب وحماة، وسط وشمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية تجمع خيم قرب بلدة حاس في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل طفل وجرح خمسة مدنيين.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً طاول مدينة كفرنبل وبلدة الهبيط والأراضي الزراعية المحيطة بها، وقرية كفر سجنة، إضافة إلى قرية مرعند قرب مدينة جسر الشغور.
في السياق، قصفت قوات النظام المسجد الكبير في مدينة مورك شمال مدينة حماة براجمات الصواريخ، ما أدى إلى جرح أحد المدنيين، ووفاة آخر نتيجة سكتة قلبية بسبب القصف.
كما تعرّضت مدينة اللطامنة لقصف مماثل، اقتصرت أضراره على المادية، فيما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة عقب القصف الصاروخي.
ومنذ يومين، صعّدت قوات النظام من قصفها على أرياف إدلب وحماة وحلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وكان أصيب طفل بجراح حرجة، نتيجة قصف جوي وصاروخي، يعتقد أن القوات الروسية الموجودة في سورية نفّذته على ريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استخدام الطيران الحربي، بعد استهداف ريف حلب الغربي، في قصف المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها في سبتمبر/أيلول الماضي بين تركيا وروسيا.