قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّ ما لا يقل عن 6964 مدنياً قتلوا في عام 2018 على يد أطراف النِّزاع الرئيسة في سورية، 67 بالمائة منهم على يد النظام السوري وروسيا.
وأوضحت، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن قوات النظام السوري مسؤولة عن قتل 4162 مدنياً، بينهم 713 طفلاً، و562 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 467 مدنياً، بينهم 169 طفلاً، و51 سيدة.
وأشار التَّقرير إلى مقتل 478 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و42 سيدة، على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، وقتل تنظيم "داعش" 446 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و41 سيدة.
وقتلت هيئة تحرير الشام 32 مدنياً، بينهم سبعة أطفال وسيدة، فيما سجل مقتل 48 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، وسبع سيدات، على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 285 مدنياً، بينهم 29 طفلاً و26 سيدة.
وبيّن التقرير أن قوات التَّحالف الدولي قتلت 417 مدنياً، بينهم 175 طفلاً، و90 سيدة، فيما وثَّق مقتل 1107 مدنياً، بينهم 247 طفلاً، و145 سيدة، على يد جهات أخرى (لم يسمها).
كما أكَّد أنَّ قوات الحلف السوري الروسي "انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 بالمائة من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان المدنيَّة"، وهذا يُخالِفُ ادعاءات الحكومة السورية والنِّظام الروسي بأنهما يقاتلان "القاعدة والإرهابيين".
وذكر أنَّ "جميع أطراف النِّزاع الأخرى قد ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جريمة حرب".
وطالب مجلس الأمن بـ"اتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139"، وشدَّد على ضرورة "إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي، بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب".