قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون، صباح اليوم الاثنين، جراء قصف جوي روسي على مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار الأحياء السكنية وسوقا في مدينة سراقب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين على الأقل، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة.
وتبقى حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نتيجة وجود مصابين بجروح حالتهم خطرة.
ويأتي القصف على سراقب في ظل معارك عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في المحاور الشرقية والجنوبية الشرقية لريف إدلب.
وشهد اليومان السابقان معارك كرّ وفرّ وتبادلاً للسيطرة بين الطرفين، فيما جدّد الطيران الحربي الروسي غاراته على ريف إدلب، مسفراً عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
وبحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، فقد أسفر القصف الروسي يوم أمس الأحد، عن مقتل رجلين وإصابة خمسة عشر مدنياً، بينهم طفلان وامرأتان في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.