وقالت مصادر محلية موالية للنظام السوري، إن أربعة قتلوا وجرح أربعة آخرون، جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقها مجهولون على مدينة المعارض في ضواحي دمشق الشرقية، حيث أصابت إحدى القذائف الباب الداخلي لمدينة المعارض.
لكن مصادر إعلامية أخرى قالت إن خمسة قتلوا، وجرح تسعة آخرون، نتيجة القذيفة الصاروخية التي انفجرت على أحد مداخل معرض دمشق الدولي، وأن القتلى والجرحى موزّعون بين مشفى جرمانا الجراحي، وبين مشفى المجتهد.
ويتهم ناشطون النظام السوري بالوقوف وراء عملية القصف، خاصة أن ذلك يأتي بعد خروقات مستمرة من قواته لاتفاقيات خفض التوتر، ما أودى بحياة مدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، فيما يتهم النظام المعارضة بإطلاق القذائف.
ويقيم النظام السوري فعاليات معرض دمشق الدولي في مدينة المعارض منذ ثلاثة أيام، وذلك بعد انقطاع دام قرابة خمس سنوات. ويقول متابعون إن النظام سعى من خلال هذه الفعالية إلى الترويج لنفسه، والترويج لفكرة عودة الاستقرار في البلاد، وعودة النشاط الاقتصادي، والقطاع الصناعي، رغم أن تصريحات مسؤولين في حكومة الأسد، تشير إلى أن أكثر من 80% من المصانع السورية متوقفة بسبب الحرب، ما يطرح علامات استفهام حول جدوى إقامة المعرض في هذا التوقيت.