مقتل وجرح 11 جندياً تركياً في تفجيرين

قتل 3 جنود أتراك، بينما أصيب 8 آخرون، اليوم الجمعة، بتفجيرين متفرقين، جنوب شرقي تركيا، وذلك بالتزامن مع استهداف الجيش مواقع لـ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شمال سورية.

وقتل 3 جنود أتراك إثر تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور عربة عسكرية جنوب شرقي البلاد. وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، إن "عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني، فجرت صباح اليوم عبوة ناسفة لدى مرور عربة عسكرية على طريق ماردين- دياربكر".

وعقب الهجوم، هرعت سيارت الإسعاف إلى موقع التفجير.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصيب 8 جنود، بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مركبة عسكرية، في منطقة ياووز قلعة بولاية. وقالت مصادر أمنية، إنَّ "إرهابيين من حزب العمال الكردستاني، زرعوا العبوة الناسفة المصنوعة يدوياً، على جانب الطريق".

ونقل الجنود الجرحى، بحسب "الأناضول"، إلى مستشفى باش قلعة الحكومي في الولاية، فيما بدأت قوات الأمن عملية أمنية في المنطقة، بإسناد مروحي.

إلى ذلك، نشرت القوات المسلحة التركية، صوراً تُظهر تدمير 9 سيارات مفخخة، ومصادرة أطنان من المتفجرات، في عمليات أمنية متفرقة نفذتها الأسبوع الجاري ضد مواقع لحزب "العمال الكردستاني"، في عموم البلاد.

وقالت مصادر أمنية لـ"الأناضول"، إن "القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر الشرطة تنفذ عمليات أمنية لم تشهد البلاد مثيلاً لها في السنوات الأخيرة من حيث اتساع رقعتها وفعاليتها؛ من أجل التصدي لمخططات التنظيمات الإرهابية التي تنامت، أخيراً، في ولايات عدّة بالبلاد".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رصدت قوات الدرك في قضاء صور بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، دخول مسلحين اثنين، أحد المنازل، وعلى الفور اقتحمت موقع إقامتهما، وعثرت على قرابة 20 طناً من المتفجرات كانت بحوزتهما.

وفي 11 من الشهر نفسه، دمرت مقاتلة تابعة لسلاح الجو التركي، سيارة تأكدت من كونها مفخخة في قضاء ليجا بولاية ديار بكر.

والاثنين الماضي، دمرت القوات الأمنية في عمليات متزامنة، سيارتين مفخختين ودراجة نارية، في قضاء نصيبين بولاية ماردين جنوب شرقي البلاد، إضافة إلى تدمير سيارتين أخريين في قضاء ليجة بديار بكر.

وأكدت المصادر، أن القوات المسلحة والشرطة وقوات الدرك وحراس القرى عازمون على مواصلة استهداف مواقع المنظمات "الإرهابية" داخل البلاد، لاسيما في المناطق المتاخمة للحدود مع سورية.

وفي السياق، دمر الجيش التركي 62 هدفاً تابعاً لتنظيم "داعش"، شمالي سورية، في إطار عملية "درع الفرات".

وأفاد الجيش التركي، في بيان، بأن "طائرات من دون طيار رصدت أهداف التنظيم، حيث تم قصفها بالمدفعية".

وأشار إلى أن "عنصرين من الجيش السوري الحر قتلا في الاشتباكات خلال العملية".

ولفت البيان إلى أن "134 منطقة سكنية تم تحريرها من الإرهابيين منذ انطلاق عملية درع الفرات، وأن المساحة الإجمالية المطهرة من (داعش) بلغت ألفاً و110 كيلومترات مربعة".