وذكرت شبكة "بلدي" المحلية أن "راجمة صواريخ مذخّرة انفجرت في قرية الجنابرة شمال حماة، أثناء قصفها قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر كانوا بقربها، بينهم ضابط برتبة عقيد، وإصابة آخرين".
وعلى الرغم من استمرار التهدئة الروسية التي أعلن عنها في 31 أغسطس/آب، فإن قوات النظام لم توقف قصفها المدفعي والصاروخي على ريفي إدلب وحلب.
ووثّق فريق "منسقو استجابة سورية"، أول من أمس السبت، مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب شمال غربي البلاد، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ، في 31 أغسطس/آب الماضي.
وأوضح الفريق، في تقريره، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف التقرير أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/أيلول 2018، ارتفع إلى 1435؛ بينهم 403 أطفال، كما ارتفع عدد المنشآت الحيوية المتضررة إلى 321.