اتهمت وسائل إعلام حوثية، اليوم الأحد، التحالف السعودي الإماراتي بالوقوف وراء هجوم جوي استهدف منزلاً سكنياً في محافظة حجة شمال غرب اليمن، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين على الأقل، في حصيلة أولية.
وقالت قناة "المسيرة "الناطقة باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، إن 10 مواطنين قُتلوا في جريمة استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمديرية "وشحة" في محافظة حجة، الواقعة قرب الشريط الجنوبي للسعودية.
وأشارت القناة إلى أن الحصيلة الأولية للضحايا هي 6 نساء و 4 أطفال، فيما أُصيب رجل وأمراة جراء الغارة التي طاولت منزل مواطن يدعى " نايف مجلي".
#المسيرة_عاجل | مراسلنا في حجة: 10 شهداء من النساء والأطفال وجريحان إثر غارة لطيران العدوان السعودي الأميركي على مديرية وشحة
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) July 12, 2020
ولا تُعرف هوية مالك المنزل المستهدف، وما إذا كان يشغل منصب قيادي سياسي أو عسكري داخل الجماعة، لكن التحالف السعودي سبق أن استهدف قيادات حوثية، ما أدى إلى مقتل أطفال ونساء.
#المسيرة_عاجل | مراسلنا في حجة: عشرة شهداء من النساء والأطفال في حصيلة أولية لجريمة استهداف طيران العدوان منزل المواطن نايف مجلي في منطقة وشحة
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) July 12, 2020
ولم يعلن التحالف السعودي الإماراتي على الفور شنّ ضربات جوية في محافظة حجة اليوم الأحد وطبيعة الموقع المستهدف، ولم يصدر أي تعليق عن الأمم المتحدة حول أعداد الضحايا المدنيين.
وهذا الهجوم الأول الذي يوقع عدداً من الضحايا المدنيين خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، رغم كثافة الضربات الجوية التي يشنها التحالف السعودي على مواقع حوثية مفترضة في شمال اليمن وشرقه.
وخلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، أدت الهجمات التي شنها التحالف السعودي الإماراتي وجماعة الحوثي أيضاً على مواقع مأهولة بالسكان، إلى سقوط 108 بين قتيل وجريح في عدد من المحافظات اليمنية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي، في تقرير حديث، وصل إلى "العربي الجديد"، إن معدل الضحايا المدنيين خلال الشهر المنصرم بلغ 38 قتيلاً و70 جريحاً، في انخفاض نسبي عن شهر مايو الذي شهد 155 قتيلاً وجريحاً. ووقع العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في مدينة تعز بواقع 28، تليها صعدة بـ 21 ، ثم الحديدة بـ 15.