القصف الجوي أودى بحياة 11 مدنياً (Getty)
قُتِل أحد عشر مدنياً وأُصِيب ما لا يقل عن عشرين آخرين، اليوم الجمعة، في قصف جوي روسي على قرية البوليل الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية، وسط تقدم للتنظيم على حساب قوات النظام في جبل ثردة، جنوبي المدينة.
وقال الناشط الإعلامي، بدر الخلف، لـ"العربي الجديد": "إنّ طائرة روسية استهدفت مساكن المدنيين وسط قرية البوليل، بخمس ضربات جوية، ممّا أدّى إلى مقتل أحد عشر مدنياً وإصابة عشرين آخرين، إصابات بعضهم حرجة"، لافتاً إلى أنّ، "أهالي القرية نقلوا الجرحى إلى النقاط الطبية في مدينة موحسن، شرقي دير الزور".
وأوضح أنّ، "القصف أسفر أيضاً عن دمار ثلاثة منازل وأضرار بالممتلكات الأخرى"، مضيفاً أنّ، "طائرات تابعة للنظام السوري استهدفت أيضاً حيي الجبيلة والعرضي الخاضعين لسيطرة التنظيم، في مدينة دير الزور، ومحيط قرية الجفرة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ومحيط مطار دير الزور العسكري شرقي المدينة".
وكان ثلاثة عشر مدنياً بينهم أطفال ونساء قُتِلوا، وأُصِيب آخرون، أمس الخميس، بغاراتٍ استهدفت قريتي جديدة عكيدات وذيبان في ريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق منفصل، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش"، أنّ التنظيم "سيطر اليوم على نقطةٍ استراتيجية في جبل ثردة، تُشرف على معظم مطار دير الزور العسكري".