قتل 12 مدنياً، وأصيب عشرات آخرون، اليوم الأربعاء، من جرّاء قصف جوي لقوات النظام السوري على ريف إدلب ، كما تعرضت مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، لقصف من القوات ذاتها.
وأفاد الناشط الإعلامي من إدلب، عمر أبو رعد، لـ"العربي الجديد" أنّ "طيران النظام الحربي شنّ غارتين بالصواريخ على مناطق سكنية في مدينة بنّش، مما أدّى لوقوع مجزرة مروّعة، تحوّل على إثرها 10 مدنيين على الأقل إلى أشلاء، في حين أصيب عشرات آخرون بجروح، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة".
وطالت مناطق متفرقة من ريف إدلب، غارات جوية مماثلة، تركّزت معظمها في محيط مطار أبو الظهور العسكري، وفي مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها كتائب المعارضة مؤخراً، بالإضافة إلى قرى جبل الزواية، مما أدى لمقتل طفلين في قرية الموزرة.
وهدأت وتيرة الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام، بريف إدلب، مقارنة بيوم أمس، حيث سيطرت الأولى بعد معارك عنيفة، على حرش وتلة مصيبين قرب معسكر المسطومة في الريف الجنوبي"، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي، أبو محمد الإدلبي لـ"العربي الجديد".
وبعد سيطرتها على مصيبين، تكون كتائب المعارضة قد حاصرت معسكر المسطومة الذي تتمركز فيه قوات النظام، من ثلاث جهات، ولم يتبقَ أمامها سوى طريق نحليا، المتصل بمدينة أريحا، لتقطع عنه طرق الإمداد بالكامل.
في موازاة ذلك، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى "تعرض مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، لقصف من قوات النظام، بينما دارت اشتباكات في محيط مدينة حرستا ، تزامناً مع سقوط صاروخين بمناطق في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية".
كما قصفت قوات النظام أماكن في قرية حويز بسهل الغاب، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قرى العنكاوي وقسطون والحواش بريف حماه الشمالي الغربي، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في قرية الدويرينة بمنطقة جبل شحشبو، بحسب المرصد.
وفي درعا، استهدف الطيران المروحي التابع للنظام، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا، وفقاً لـ"المرصد السوري"، بينما جددت قوات النظام قصفها لأماكن في بلدة بصرى الحرير، وذلك بعد أن ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء على مناطق قرب ملحية العطش وفي منطقتي بصرى الحرير والحراك.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتقدم بسهل الغاب بعد تحرير جسر الشغور