وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ، "طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة أريحا، في ريف إدلب، بأكثر من ست عشرة غارة جوية، ما أدّى إلى مقتل عشرة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو خمسين آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنّين".
وأوضح أنّ "فرق الإسعاف وزّعت الجرحى على المستشفيات القريبة لكثرتهم، كما ساهمت فرق الدفاع المدني في بإطفاء الحرائق، التي خلّفها القصف في ممتلكات المدنيين".
وفي غضون ذلك، تعرّضت مساكن المدنيين داخل مدينة إدلب، لقصف جوي مماثل، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة خمسة آخرين بجراح، إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات والمنازل.
وارتفع عدد قصف النظام على مدينة خان شيخون، جنوب مدينة إدلب، إلى خمسة، فيما تعرّضت لقصف مدفعي من مواقع النظام في حماة، اقتصرت أضراره على المادية.
إلى ذلك، قصفت طائرات النظام الحربية، حي الوعر المحاصر في حمص، بأكثر من 60 غارة جوية، إضافة إلى 12 غارة على منطقة الحولة وغارتين على الغنطو وغارتين على تيرمعلة، في الريف الشمالي.
ويتزامن هذا التصعيد مع انعقاد محادثات جنيف 4، التي تحضرها المعارضة والنظام السوري، للتوصّل إلى حلّ يقضي بإنهاء أعمال العنف وإنشاء هيئة حكم انتقالية.