قُتل 14 مدنيا وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، بقصف جوي نفّذته طائرات التحالف الدولي على ريف الرقة الشمالي، فيما قُتل مدني آخر بقصف لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" على ريف حلب.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المهتمّة بتوثيق الانتهاكات في محافظة الرقة، أنّ 14 مدنيا قُتلوا وأُصيب آخرون بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، على مزرعة تشرين، شمال مدينة الرقة.
كما قُتل مدني وأُصيب عديدون جرّاء قصف بقذائق "هاون" استهدف أطراف مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي، مصدره مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المتمركزة في قرية الشيخ عيسى القريبة.
واستهدفت طائرات النظام الحربية حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بست غارات جوية، أدت إلى مقتل مدنيَين، وخلّفت أضراراً مادية كبيرة في ممتلكاتهم.
كما جرحت سيدة بقصف جوي شنّته طائرة حربية يُعتقد أنّها تابعة للنظام السوري، على قرية الصالحية قرب مطار أبو الظهور العسكري، في ريف إدلب الشرقي.
وكان رئيس وفد المعارضة المسلحة في محادثات أستانة محمد علوش، قد أعلن أمس، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماعات، أنّ "الوفد تلقّى تعهداً روسياً فورياً بتوقف القصف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة"، كاشفاً أن "الروس اقترحوا تقديم أسماء مائة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم".