مقتل 20 جندياً يمنياً في هجوم مسلح في حضرموت

قتل نحو 20 جندياً يمنيا،ً وأصيب آخرون في أعنف هجوم شنه مسلحون مجهولون في محافظة حضرموت شرق اليمن، صباح اليوم الاثنين، فيما أمر وزير الداخلية عبده حسين الترب، باعتقال مسؤولين أمنيين على إثر الهجوم.

وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد" في حضرموت، بأن الهجوم وقع بالأسلحة الرشاشة في منطقة الريدة في ساحل حضرموت، والتي تبعد عن مدينة المكلا نحو 143 كيلومتراً شرقاً. وأدى إلى مقتل نحو 20 جندياً من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) وأدى إلى إعطاب مدرعة عسكرية وطاقم أمني.

وقال شهود عيان: إن طائرات مروحية اتجهت إلى منطقة الهجوم، تبعتها تعزيزات عسكرية لمطاردة الجناة.

وتعد هذه الحادثة، هي أعنف مجزرة في حضرموت بعد المجزرة، التي استهدفت الجيش في مدينة شبام في فبراير/شباط الماضي، وقتل فيها نحو 18 جندياً.

تشهد محافظة حضرموت هجمات تستهدف قوات الأمن والجيش، وينشط في المحافظة مسلحو القاعدة، بالإضافة إلى مسلحين آخرين.

وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد": إن وزير الداخلية، اللواء، أرسل، أمس الأحد، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب، هشام الغزالي، للتحقيق مع مدير أمن حضرموت بعد بلاغات بالتقصير.

وأضافت أن وزير الداخلية وجه بإيقاف مدير أمن حضرموت، وقائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة وتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم.

وتتكون لجنة التحقيق الت شكلها الوزير من اللواء محمد الغدراء، وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب، ومدير عام الرقابة والتفتيش بالداخلية.

ويعاني اليمن من فوضى منذ الثورة الشعبية التي دفعت الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إلى التنحي عام 2012.

ويكافح الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإعادة الأمن إلى البلاد التي يقطنها 25 مليون نسمة.