وبحسب بيان المجلس، فإنه بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين هاجم عناصر من تنظيم "داعش" بقوة قوامها 25 سيارة مسلحة المنطقة وفتحوا النار على الأهالي قبل أن ينسحبوا من المنطقة بعد ساعتين، لافتاً إلى أن مواجهة الأهالي والاشتباكات التي حدثت خلفت أربعة قتلى وعددا من المصابين وعددا آخر من المختطفين.
وأضاف البيان أن "عناصر داعش قاموا أيضاً بإضرام النار في مركز الشرطة ومقار الدفاع المدني والحرس البلدي ومحطة إرسال شبكة المدار للهاتف المحمول، ما أدى لانقطاع الشبكة كما قاموا بخطف عدد من الشُرطيين" .
وتوجه المجلس البلدي في بيانه إلى كافة أهالي منطقة الجفرة لتكوين قوة لمطاردة المهاجمين والقضاء عليهم، مبيناً أن وضع المنطقة حرج ومأساوي جداً نتيجة هذا الهجوم.
واعتبر المجلس البلدي أن الهجوم جاء انتقاماً من أهالي المنطقة بعد القبض على أحد القيادات الليبية البارزة في التنظيم، ويدعى جمعة مسعود القرقعي، في ضواحي الفقهاء.
وتعتبر الفقهاء إحدى قرى منطقة الجفرة، وقد تعرضت لهجمات سابقة من قبل التنظيم، ففي 23 أغسطس/آب 2017 قُتل 10 عسكريين غالبيتهم قضوا ذبحاً بالسكاكين في هجوم نفذه عناصر "داعش" على بوابة الفقهاء، وكانت البوابة قد تعرضت لهجوم في 6 يناير/كانون الثاني 2015 ذهب ضحيته عدد من عناصر كتائب المنطقة الموالين للمؤتمر الوطني العام وقتها.