أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بمقتل 92 شخصًا في تحطم طائرة تابعة لها من طراز "تو-154" قبالة السواحل الروسية في البحر الأسود، وكانت الطائرة متجهة إلى قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية في سورية.
وأعلنت الوزارة انتشال جثة أحد ضحايا طائرتها المنكوبة على بعد 6 كلم عن شاطئ سوتشي، بعد العثور على أجزاء من حطام الطائرة في البحر الأسود، على بعد 1,5 كلم من ساحل مدينة سوتشي
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحافية "كان على متن الطائرة ثمانية من أفراد الطاقم و84 راكبًا".
واختفت الطائرة من شاشات الرادات بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار مدينة سوتشي جنوب روسيا، وعلى متنها 68 من فناني فرقة "ألكسندروف" الموسيقية، كانوا متجهين إلى سورية لتهنئة العسكريين الروس، وإحياء حفل موسيقي بمناسبة حلول رأس السنة، وتسعة صحافيين روس من القناة الأولى، وقناة "زفيزدا" العسكرية، وقناة "إن تي في"، بالإضافة إلى بضعة عسكريين كانوا يرافقونهم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسير عمليات البحث.
ويجري النظر في بضع روايات للحادثة، بما فيها عطل فني، وسوء جودة الوقود، ودخول طائر إلى محرك الطائرة، وفق ما نقلته وكالة "إنترفاكس" عن مصدر مطلع.
ورغم أن "تو-154" هي طائرة الركاب الأكثر استخدامًا في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، إلا أن جميع شركات الطيران الروسية، تقريبًا، بدأت في التوقف عن استخدامها منذ نهاية العقد الأول من القرن الـ21، ومن أسباب ذلك سوء كفاءة استهلاك الوقود وكثرة الحوادث، وأنتجت آخر طائرة من هذا الطراز في فبراير/شباط 2013، وتم تسليمها لوزارة الدفاع الروسية.
وأعلنت الوزارة انتشال جثة أحد ضحايا طائرتها المنكوبة على بعد 6 كلم عن شاطئ سوتشي، بعد العثور على أجزاء من حطام الطائرة في البحر الأسود، على بعد 1,5 كلم من ساحل مدينة سوتشي
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحافية "كان على متن الطائرة ثمانية من أفراد الطاقم و84 راكبًا".
واختفت الطائرة من شاشات الرادات بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار مدينة سوتشي جنوب روسيا، وعلى متنها 68 من فناني فرقة "ألكسندروف" الموسيقية، كانوا متجهين إلى سورية لتهنئة العسكريين الروس، وإحياء حفل موسيقي بمناسبة حلول رأس السنة، وتسعة صحافيين روس من القناة الأولى، وقناة "زفيزدا" العسكرية، وقناة "إن تي في"، بالإضافة إلى بضعة عسكريين كانوا يرافقونهم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسير عمليات البحث.
ويجري النظر في بضع روايات للحادثة، بما فيها عطل فني، وسوء جودة الوقود، ودخول طائر إلى محرك الطائرة، وفق ما نقلته وكالة "إنترفاكس" عن مصدر مطلع.
ورغم أن "تو-154" هي طائرة الركاب الأكثر استخدامًا في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، إلا أن جميع شركات الطيران الروسية، تقريبًا، بدأت في التوقف عن استخدامها منذ نهاية العقد الأول من القرن الـ21، ومن أسباب ذلك سوء كفاءة استهلاك الوقود وكثرة الحوادث، وأنتجت آخر طائرة من هذا الطراز في فبراير/شباط 2013، وتم تسليمها لوزارة الدفاع الروسية.