دهم عناصر من "مكتب التحقيقات الفيدرالي" الأميركي (إف بي آي)، يوم الأربعاء، منزل الناشط الأميركي الشهير على شبكة "يوتيوب" جايك بول في كاليفورنيا، في إطار تحقيق يستهدفه، بحسب ما أفاد به محاميه.
وأكد وكيل جايك بول، المحامي ريتشارد شونفلد، لوكالة "فرانس برس" أن "مذكرة تفتيش نفذت في منزل جايك في كالاباساس" صباح الأربعاء، لكنه أشار إلى أنه "كان موجوداً خارج الولاية". وأكد المحامي شونفلد أن موكله "سيتعاون مع التحقيق".
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الأميركية أن السلطات صادرت أسلحة نارية كانت موجودة في منزل بول قرب لوس أنجليس، بعد ساعات من التفتيش.
وكان جايك بول الذي يستقطب حسابه على "يوتيوب" أكثر من 20 مليون متابع ظهر أخيراً في مقطع فيديو في مركز تجاري تعرّض للتخريب في أريزونا، خلال التظاهرات المناهضة للعنصرية في مايو/أيار. ووجهت إلى بول، وهو في الثالثة والعشرين من العمر، تهمتا الاقتحام بطريقة غير قانونية والمشاركة في تجمّع محظور، لكنه نفى أن يكون أتى بأفعال غير قانونية.
وفُتِح تحقيق قضائي في الموضوع على المستوى الفيدرالي. ونفذت في إطار هذا التحقيق عمليات دهم في كاليفورنيا ولاس فيغاس (ولاية نيفادا)، لكنّ أيّ توقيف لم يحصل، بحسب ما أوضحه ناطق باسم "مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وتجدر الإشارة إلى أن بول أثار جدلاً الشهر الماضي، لإقامته حفلة ضخمة في الفيلا التي يملكها في كالاباساس، في خضمّ جائحة فيروس كورونا. وكان شقيقه لوغان بول الذي يبلغ عدد متابعيه على "يوتيوب" 22 مليوناً أثار غضب مستخدمي الإنترنت عام 2018، لنشره مقطع فيديو لرجل ينتحر شنقاً في اليابان.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
