وأوضح قراقع في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، اليوم، أن اللجنة سوف تستمع إلى شهادات مفصلية حول انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني من كافة الجوانب، ومن ضمنها الانتهاكات بحق الأسرى، وأبرزها الاعتقال التعسفي واعتقال الأطفال والمحاكمات غير العادلة وسياسة التعذيب والاعتقال الإداري والإهمال الطبي وغيرها.
وسيطالب الفلسطينيون اللجنة الدولية بالعمل من أجل إرسال بعثة من الأمم المتحدة للتحقيق في ممارسات إسرائيل تجاه الأسرى وحقوقهم الإنسانية والقانونية، في ما من المقرر أن تستمع اللجنة إلى شهادات مؤسسات حكومية وأهلية حول الأعمال الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، من استيطان وبناء الجدران وإعدامات ونهب للثروات الطبيعية وغيرها.
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم إن "الأسير سامي جنازرة (43 عاماً) من مخيم الفوار جنوبي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، يواصل معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري لليوم الـ 60 على التوالي في عزل سجن أيلا".
وذكر النادي أن الأسير جنازرة بدأ إضرابه عن الطعام بعدما أعاد الاحتلال إصدار أمر اعتقال إداري جديد بحقه للمرة الثانية، وخلال فترة إضرابه شرعت إدارة سجون الاحتلال بنقله عدة مرات من سجن "النقب" إلى سجون أخرى، وقد أصيب في زنازين النقب بجرح عميق في رأسه نتيجة سقوطه أرضاً.
ووفقاً للمتابعة القانونية وخلال عدة زيارات أجراها نادي الأسير له، فإن الأسير جنازرة والذي اعتقل في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، يعاني من أوجاع في جسده، وكذلك يتعرض لحالات تشنج وإغماء متكررة ونقص في وزنه.
وفي نفس السياق تُبذل جهود من أجل تقديم موعد جلسة المحكمة المقررة للأسير جنازرة في تاريخ السادس عشر من الشهر الجاري، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير: "ستُعقد اليوم جلسة تمديد اعتقال للطفلة الجريحة نتالي شوخة (15 عاماً)، من بلدة رمون شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، غيابياً وذلك في المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر".
وأوضح النادي أن الطفلة شوخة محتجزة في مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي، في قسم القلب والرئة، وكان محامي النادي قد توجه بالأمس لزيارة الطفلة في المستشفى إلا أنه مُنع جراء فرض الاحتلال على الطفلة أمر منع من لقاء المحامي وذلك حتى تاريخ اليوم.
يذكر أن الطفلة شوخة أُصيبت مساء يوم الخميس الماضي على يد قوات الاحتلال قبل أن يتم اعتقالها هي والطفلة تسنيم حلبي (الخطيب).