وأكدت بهاره زاري باهاري البالغة من العمر 31 عامًا، في لقاء معها بمطار "نينوي أكينو" الدولي بمانيلا، اليوم الأربعاء، أنّ حالتها الصحية ليست على ما يرام، وأنّ شعرها يتساقط وتمر بفترات نفسية عصيبة، وأضافت: "ليست لدي أي خصوصية هنا، لا يوجد باب للغرفة لذلك أشعر بالقلق دائمًا، أثناء تغيير ملابسي"، وفقًا لموقع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
واحتجزت باهاري في المطار أثناء محاولتها دخول الفيليبين منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن قدمت السلطات الإيرانية إشعارًا أحمر عنها للإنتربول، بسبب اتهامها بارتكاب جريمة مزعومة بإيران، إلا أنّ الممثلة وعارضة الأزياء أكدت أنّ طهران تلفق لها التهمة، لأنها تسعى لمعاقبتها بسبب موقفها المناهض للحكومة الإيرانية.
ويتوجب على باهاري الاستمرار في الانتظار مع مسؤولي المطار، والنوم بغرفة مضاءة باستمرار، والاستحمام في حمامات عامة، حتى اتخاذ قرار بشأن طلب لجوئها في الفيليبين يوم الإثنين، وقالت: "كل شيء هنا أبيض، وهناك ضوء بشكل مستمر، لا أستطيع تمييز الصباح من المساء، وأشعر أحيانًا بأنني أفقد عقلي".
Twitter Post
|
وأكدت باهاري أنّها طلبت اللجوء في الفيليبين، عندما وصلت إلى المطار عائدة من دبي، وأنها كانت خطوة طارئة لمنع ترحيلها قسرًا لإيران، وقالت: "لست بحاجة حكومة تنفق المال عليّ، أنا فقط بحاجة مكان آمن لمواصلة حياتي".