أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وبحث الزعيمان، خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الكويتية، "سبل دعم وحدة الصف، ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة"، حسب ما أورد بيان بروتوكولي صادر عن الديوان الملكي الأردني، وصل "العربي الجديد" نسخة منه.
وفيما لم يأت البيان، على ذكر الأزمة الخليجية، إثر قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع دولة قطر؛ أكدت مصادر سياسية أردنية أن تلك المسألة حضرت بقوة خلال المباحثات، مشيرةً إلى أن الجهود الأردنية ترمي للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
ولفتت مصادر "العربي الجديد"، إلى أن زيارة الملك إلى الكويت كانت مقررة قبل أسبوع، قبل أن تؤجل لأسباب تتعلق بجدول أعمال أمير الكويت، في أعقاب اندلاع الأزمة الخليجية.
يذكر أن الحكومة الأردنية قررت، الأربعاء الماضي، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وإلغاء ترخيص مكتب قناة "الجزيرة" في المملكة.
وفيما قوبل قرار المملكة بانتقادات عدة، خاصة أن الأردن يترأس القمة العربية، دافع سياسيون أردنيون عن القرار، واعتبروه متوازناً في ظل الضغوط "الكبيرة" التي تعرضت لها المملكة من قبل السعودية ودولة الإمارات، لحملها على موقف أكثر تشدداً من قطر.
اقــرأ أيضاً
وبحث الزعيمان، خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الكويتية، "سبل دعم وحدة الصف، ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة"، حسب ما أورد بيان بروتوكولي صادر عن الديوان الملكي الأردني، وصل "العربي الجديد" نسخة منه.
وفيما لم يأت البيان، على ذكر الأزمة الخليجية، إثر قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع دولة قطر؛ أكدت مصادر سياسية أردنية أن تلك المسألة حضرت بقوة خلال المباحثات، مشيرةً إلى أن الجهود الأردنية ترمي للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
ولفتت مصادر "العربي الجديد"، إلى أن زيارة الملك إلى الكويت كانت مقررة قبل أسبوع، قبل أن تؤجل لأسباب تتعلق بجدول أعمال أمير الكويت، في أعقاب اندلاع الأزمة الخليجية.
يذكر أن الحكومة الأردنية قررت، الأربعاء الماضي، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وإلغاء ترخيص مكتب قناة "الجزيرة" في المملكة.
وفيما قوبل قرار المملكة بانتقادات عدة، خاصة أن الأردن يترأس القمة العربية، دافع سياسيون أردنيون عن القرار، واعتبروه متوازناً في ظل الضغوط "الكبيرة" التي تعرضت لها المملكة من قبل السعودية ودولة الإمارات، لحملها على موقف أكثر تشدداً من قطر.