تشهد صفوف مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، انهياراً كبيراً، جراء الضربات التي تتعرض لها في محافظتي عدن ولحج، ما يهدد بقاءها في الجنوب برمته.
وسحبت مليشيات الحوثيين والمخلوع عدداً من قواتها، بما فيها تلك المتواجدة في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، لتتجه إلى منطقة العند، بهدف تأمين القاعدة الجوية هناك، بعد فرض حصار عليها واقتراب "المقاومة الشعبية" منها، بالتزامن مع الضربات المستمرة من قبل "المقاومة" والتحالف للمليشيات في العند.
وقصفت طائرات التحالف، في ساعةٍ متأخرة من مساء الخميس، محيط قاعدة العند، كما قصفت معسكر لبوزة، الواقع شمال القاعدة، والذي تفرض عليه "المقاومة" حصاراً مركزاً، في الوقت الذي فشلت فيه المليشيات بالسيطرة على منطقة المسيمير، بعد محاولتها التسلل إليها.
ومشطت طائرات التحالف مواقع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في أطراف لحج الجنوبية، المحاذية للأطراف الشمالية والغربية من عدن، عبر سلسلة من الغارات، التي استهدفت الوهط، التي تتخذها المليشيات مركزاً للتجمع ولقصف الأحياء السكنية، شمال وغرب عدن، كما تسلك عبرها طريقاً باتجاه بئر أحمد ورأس عمران غرباً.
وبحسب مصادر وشهود عيان، سقط أكثر من خمسة وعشرين قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى، جراء القصف، وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن "الطائرات شنت غارات على مواقع لمليشيات الحوثيبن والمخلوع في مدينة خور مكسر، ما أدى لتدمير عدد من الآليات العسكرية".
على صعيد متصل، أعلنت "المقاومة الشعبية" عن إحرازها تقدماً غربي عدن، وقطعها الإمدادات عن مليشيات الحوثيين والمخلوع في رأس عمران، بعد قطع طريق الوهط ـ بئر أحمد ـ رأس عمران.
وقالت مصادر في "المقاومة"، إن هذا التقدم جاء خلال تنفيذها عملية عسكرية واسعة، في وقت قامت فيه بعملية نوعية ضد المليشيات، في مدينة كريتر التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات المخلوع، أدت إلى مقتل وإصابة خمسة عشر مسلحاً في صفوف القوات المعادية.
وفي هذا السياق، قتل وأصيب العشرات من المدنيين، في القصف العشوائي، الذي نفذته مليشيات الحوثيين والمخلوع، على منطقة دار سعد والبساتين، شمال عدن، حسب مصادر طبية.
إلى ذلك، تشهد مناطق شمال الضالع مواجهات عنيفة، لا سيما في محيط منطقة سناح، حيث المجمع الحكومي، بين "المقاومة"، ومليشيات الحوثيين والمخلوع، بينما تشهد مناطق النقبة وقرن الأسود، ومناطق محيطة بها بمحافظة شبوة، مواجهات مستمرة.
وتمكنت "المقاومة"، في منطقة مكيراس الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء، من تنفيذ هجوم على المليشيات في المستشفى القديم، وقتل وأصيب كل عناصر المليشيات في الموقع، الذي جرى تحويله إلى ثكنة عسكرية.
اقرأ أيضاً: في عدن... الموت بالسلاح أو حمّى الضنك
وسحبت مليشيات الحوثيين والمخلوع عدداً من قواتها، بما فيها تلك المتواجدة في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، لتتجه إلى منطقة العند، بهدف تأمين القاعدة الجوية هناك، بعد فرض حصار عليها واقتراب "المقاومة الشعبية" منها، بالتزامن مع الضربات المستمرة من قبل "المقاومة" والتحالف للمليشيات في العند.
وقصفت طائرات التحالف، في ساعةٍ متأخرة من مساء الخميس، محيط قاعدة العند، كما قصفت معسكر لبوزة، الواقع شمال القاعدة، والذي تفرض عليه "المقاومة" حصاراً مركزاً، في الوقت الذي فشلت فيه المليشيات بالسيطرة على منطقة المسيمير، بعد محاولتها التسلل إليها.
ومشطت طائرات التحالف مواقع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في أطراف لحج الجنوبية، المحاذية للأطراف الشمالية والغربية من عدن، عبر سلسلة من الغارات، التي استهدفت الوهط، التي تتخذها المليشيات مركزاً للتجمع ولقصف الأحياء السكنية، شمال وغرب عدن، كما تسلك عبرها طريقاً باتجاه بئر أحمد ورأس عمران غرباً.
على صعيد متصل، أعلنت "المقاومة الشعبية" عن إحرازها تقدماً غربي عدن، وقطعها الإمدادات عن مليشيات الحوثيين والمخلوع في رأس عمران، بعد قطع طريق الوهط ـ بئر أحمد ـ رأس عمران.
وقالت مصادر في "المقاومة"، إن هذا التقدم جاء خلال تنفيذها عملية عسكرية واسعة، في وقت قامت فيه بعملية نوعية ضد المليشيات، في مدينة كريتر التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات المخلوع، أدت إلى مقتل وإصابة خمسة عشر مسلحاً في صفوف القوات المعادية.
وفي هذا السياق، قتل وأصيب العشرات من المدنيين، في القصف العشوائي، الذي نفذته مليشيات الحوثيين والمخلوع، على منطقة دار سعد والبساتين، شمال عدن، حسب مصادر طبية.
إلى ذلك، تشهد مناطق شمال الضالع مواجهات عنيفة، لا سيما في محيط منطقة سناح، حيث المجمع الحكومي، بين "المقاومة"، ومليشيات الحوثيين والمخلوع، بينما تشهد مناطق النقبة وقرن الأسود، ومناطق محيطة بها بمحافظة شبوة، مواجهات مستمرة.
وتمكنت "المقاومة"، في منطقة مكيراس الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء، من تنفيذ هجوم على المليشيات في المستشفى القديم، وقتل وأصيب كل عناصر المليشيات في الموقع، الذي جرى تحويله إلى ثكنة عسكرية.
اقرأ أيضاً: في عدن... الموت بالسلاح أو حمّى الضنك