وأوضحت مصادر محلية بأن خلايا متسترة من أبناء المنطقة موالية للمليشيات هي من نفذت الهجوم على التربة بقذائف الهاون من جبل صبران والتي كانت تتزامن مع قصف المليشيات الصاروخي عصر اليوم من أماكن تمركزها في مديرية حيفان جنوباً.
وتزامن القصف المدفعي والصاروخي من قبل مليشيات صالح والحوثي على مدينة التربة مع زيارة قائد اللواء 35 العميد الركن عدنان الحمادي للمدينة وتفقده المعسكرات التدريبية التي أنشأتها قيادة الجيش والمقاومة في تلك المناطق.
وأكد مصدر طبي في مستشفى خليفة في مدينة التربة بأن القصف المتواصل من قبل المليشيات على مناطق الأجزاء الجنوبية خلف أكثر من 17 قتيلاً، و30 جريح معظمهم في حالة خطرة.
وبلغ عدد الصواريخ التي سقطت على مدينة التربة خلال يومين فقط أكثر من 15 صاروخاً طبقاً لسكان محليين.
إلى ذلك ذكرت مصادر محلية في مدينة تعز، أن المليشيات تواصل شن فصف عنيف بمدافع الهاوزر وقذائف الهاون مستهدفة أحياء، زيد الموشكي، والصفا وسط المدينة، وجبل جبالي في الربيعي غرباً.
من جانب آخر، صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجمات متفرقة في منطقة الرامية ودار القبة في مديرية المسراخ جنوب تعز، وقال الناشط عبد الحليم الصبري، بأن المليشيات شنّت هجمات عدة على مواقع للمقاومة في الأجزاء الجنوبية تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صدها وكبدت المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.
يأتي ذلك في ظل حصار خانق تفرضه المليشيات على منافذ المدينة الرئيسة والفرعية، وقال سكان محليون بأن المليشيات شددت اليوم من حصارها للمدينة ومنعت مرور المواطنين، وذكر شهود عيان بأن مسلحي قناصة المليشيات أطلقوا الرصاص على مواطنين في المنفذ الغربي للمدينة وقُتل شابان أثناء مرورهما محملين بأسطوانات غاز الطهو المنزلي.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يصعدون هجماتهم بمأرب وأزمة بينهم والأمم المتحدة