أوقفت قوات النظام السوري، عملية إجلاء المدنيين من داخل الأحياء المحاصرة بحلب، صباح اليوم الجمعة، على خلفية اعتراض مليشيات تابعة للنظام على عدم إجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، وقيامها بإطلاق النار في معبر الراموسة.
وقال الناشط الإعلامي، عمر حاج قدور، الموجود بمعبر الراشدين غربي حلب، لـ"العربي الجديد" إن "أصوات نار كثيفة سُمعت بمنطقة الراشدين، مصدرها مليشيات النظام الموجودة بمعبر الراموسة"، مشيراً إلى أنّ "القافلة الثامنة للمهجّرين ما زالت عالقة في مناطق النظام".
بدوره، ذكر موقع "الإعلام الحربي" التابع للنظام أنّ "أهالي الفوعة وكفريا الموجودون في مدينة حلب يغلقون معبر الراموسة جنوبي حلب، ويقطعون الطريق أمام المسلحين لحين تحقيق مطالبهم بإخراج الحالات الإنسانية من البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي".
وقال مسؤول التفاوض عن المعارضة، الفاروق أبو بكر، لـ"العربي الجديد" إن "عملية إجلاء المدنيين توقفت، حتى يتمّ تجاوز عقبة الخلافات بين مليشيات النظام، حفاظاً على سلامة المدنيين".
وحاولت إيران في مرات عدّة، إدخال مسألة إجلاء أهالي كفريا والفوعة في اتفاق تهجير أهالي حلب، ولكنّ موسكو أصرّت على المضي في الاتفاق.