وقال الأمين العام للمليشيا، أوس الخفاجي، في بيان صحافي: "نزف إلى العالم أجمع النصر الكبير على "داعش"، بعد أن كسرنا شوكتهم وحطمنا أسطورتهم وكذبنا أحدوثتهم"، معتبرا أنّ "النصر الكبير هديةَ من أرواح شهدائنا وقواتنا المسلحة وجميع فصائل المقاومة لشعبنا العراقي".
وتخطط هيئة وقيادات مليشيات "الحشد الشعبي" لدخول الانتخابات المقبلة بكل الوسائل، على الرغم من أنّ القانون يمنع الجمع بين العمل العسكري والسياسي، الأمر الذي دفعها لإقالة قيادات منها وحل فصائل تابعة لها لتشكيل تحالفات انتخابية وخوض الانتخابات، في خطوة تهدف لضمان أغلبية في البرلمان المقبل للسيطرة عليه وتمرير القرارات المناسبة لها.
وقال نائب عن تحالف القوى العراقية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحشد عازم على دخول الانتخابات وتشكيل كتلة أغلبية، وقد قسم فصائله، قسم يبقى على السلاح، وقسم يدخل الانتخابات"، محذرا من "خطورة هذه الخطوة على البرلمان المقبل، وما سيكون لها من تأثير سلبي على قرارات البرلمان".
وأكد أنّ "الخطر يكمن بأنّ عناصر الحشد وقادته لا يؤمنون بالحوار والديمقراطية، بل يؤمنون بلغة التهديد والوعيد والعنف ووسائل الضغط الأخرى، من أجل تمرير ما يريدونه، وهذا كله سيمارسونه في البرلمان المقبل".
وينص قانون "الحشد الشعبي" الذي أقره البرلمان العراقي، على فك ارتباط منتسبي هيئة "الحشد" في حال انضموا إلى أي تشكيل سياسي.