أمطرت ثلاث طائرات مروحية تمثال الحرية في نيويورك بمليون وردة جورية، احتفالاً بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في منطقة النورماندي الفرنسية، الذي يعرف بـ "دي داي" أو D-Day، والذي يعتبر محطّة فاصلة في انتصار الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.
أتى نثر الورود ضمن احتفالية نظّمتها مؤسسة "الفرنسيون لن ينسوا أبداً"، في الجزيرة التي يرتفع تمثال الحرية فوقها، وشارك فيها 130 تلميذاً من مدارس فرنسية وأميركية في نيويورك ونيو جيرسي، الذين حملوا علمين ضخمين لبلديهما، في حضور بعض قدامى المحاربين ومسؤولين، كما رست سفينة تابعة للبحرية الوطنية الأميركية في خليج نيويورك أمام تمثال الحرية، ورفعت الأعلام الأميركية والفرنسية.
يذكر أنّ إنزال النورمادي حدث عام 1944 وشارك فيه 170 ألف مظليّ و73 ألف جندي أميركي، قتل منهم حوالي 2500 في يوم واحد. كما أنّ تمثال الحرية الشهير هو هدية من فرنسا للولايات المتحدة الأميركية، بمناسبة استقلال الأخيرة، وقد وصل إلى الأراضي الأميركية عام 1886... وإلى اليوم يواظب البلدان على تبادل التهاني والهدايا في عدّة مناسبات، والتي كان آخر ضحاياها مليون بتلة ورد حمراء!