تشارك الفنانة الأردنية، رفعت النجار، في تصوير الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
وكشفت مصادر مقربة من الفنانة الأردنية لـ "العربي الجديد" أن النجار بدأت تصوير مشاهد من العمل، إذ ستكون متواجدة ضمن فريق "الحارة الأردنية" المبتكرة في الجزء العاشر من المسلسل. ولم تتضح معالم دور الفنانة الأردنية إذا كان مع "الأخيار أم الأشرار" إلا أنها سعيدة جدا بإدراج اسمها على قوائم العمل.
وستكون النجار الفنانة الأردنية الأولى التي تشارك في المسلسل عبر امتداد أجزائه العشرة منذ عام 2006.
واشتهرت النجار بأداء الأدوار البدوية، وقدمت عدة مسلسلات مثل "الغريبة"، و"وجه الزمان"، و"التغريبة الفلسطينية"، و"المنسية"، و"الطوفان"، و"عطر النار" وغيرها. كما قدمت عدة أعمال مسرحية مثل "يا أنا يا هو" و"رصاصة في القلب"، وهي أول ممثلة أردنية وقفت على خشبة المسرح عام 1962، وهي حاصلة على البكالوريوس في اللغة العربية، وعملت أيضاً معلمة في مدارس التربية والتعليم الأردنية.
كما أجادت النجار فن "الدوبلاج"، وأدت بصوتها عددا من الشخصيات الكرتونية أشهرها "السيدة ملعقة".
وهي متزوجة ولها عدد من الأبناء، وتم تكريمها في المسرح الحر عام 2008، وأيضا كرمت من مهرجان المسرح الأردني عام 2008.
ويتزامن دخول الفنانة الأردنية رفعت النجار، مع دخول الفنان السوري سلوم حداد في تصوير الجزء الجديد من مسلسل "باب الحارة"، بعد اتّفاق مع شركة الإنتاج، واتجاه من قبل الكاتب، فؤاد شربجي، والمخرج مؤمن الملا، وشركة "ميسلون"، لتقديم جزء إضافي يريدون منه أن يكون فاتحة لأجزاء جديدة.
ومشاركة حداد والنجار والممثلة سلافة معمار جاءت لإحداث صدمة إيجابية في العمل بإشراك نجوم صف أوّل، خصوصاً بعد مغادرة الممثل، عباس النوري، المعروف بـ "أبو عصام" الجزء الجديد بشكل نهائي.
و"باب الحارة" دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن العشرين، أنتج الجزء الأول منه عام 2006، والجزء الثاني عام 2007 والجزء الثالث عام 2008 والجزء الرابع عام 2009 والجزء الخامس عام 2010 من إخراج بسام الملا.
وتكررت فكرة تصوير أجزاء مرة أخرى بعد انقطاع دام 4 سنوات، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في جزئه السادس، وفي رمضان 2015 في جزئه السابع من إخراج عزام فوق العادة. وفي رمضان 2016 عاد في جزئه الثامن، وفي رمضان 2017 في جزئه التاسع من إخراج ناجي طعمي.
يسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة متمثلة في أهالي حارة الضبع. إلا أن المتابعين في الوطن العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتبروا أن المسلسل أصبح يكرر نفسه ودخل في مرحلة "الروتين" والملل، وأن تبديل الشخصيات في الأجزاء أفقد المسلسل جزءاً كبيراً من متعته.