أكد مندوب اليمن لدى منظمة يونسكو، أحمد الصياد، اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك شبه إجماع خليجي على دعم المرشح القطري لمنصب المدير العام للمنظمة، حمد بن عبد العزيز الكواري، وذلك قبل اندلاع الأزمة الخليجية الحالية.
وقال الصياد، الذي يرأس المجموعة الخليجية في يونسكو، في الحلقة الأخيرة من برنامج "الساعة الخليجية" الذي تبثه إذاعة "مونتي كارلو الدولية": "دول مجلس التعاون الخليجي اتخذت شبه قرار إجماعي بأنه (الكواري) مرشح دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها اليمن".
وأضاف الصياد، الذي يرأس حالياً المجموعة الخليجية في يونسكو: "أنا أيضاً كنت مرشحاً قبل أن يعلن الأستاذ الكواري ترشحه لمنصب المدير العام ليونسكو. وبلدي أبلغت قطر رسمياً أننا نسحب ترشيح أحمد الصياد لصالح الكواري".
وأفاد أنه التقى الكواري بعد ذلك وأكد له أن صوته سيكون لصالحه وأنه يضع تجربته كلها في خدمته.
وتابع المندوب اليمني: "اشتغلنا بصدق مع المرشح، وأقولها بصدق حتى بعدما فشل، وأنا لا أعتبره فشل، بل أعتبر أنه انتصر بمثُل ومبادئ، ولم يتعرض في حملته الانتخابية بسوء لأي مرشح سواء عربياً أو غير عربي".
وكان الكواري، قد خسر في الجولة النهائية من الانتخابات بفارق صوتين عن مرشحة فرنسا، بعد خلاف عربي تصدرته مصر في الجولة الأخيرة.
وكانت قطر قد أكدت، أن الكواري خاض الانتحابات بمختلف مراحلها "بكل شرف وأمانة"، رافضةً "الادعاءات" التي وجهت لها خلال الانتخابات. واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنّ "النتيجة التي حققها مرشحنا في الجولات الخمس تعكس سمعتنا الطيبة ومكانتنا المرموقة دولياً".
وفازت المرشحة الفرنسية، أودري أزولاي، في انتخابات المدير الحادي عشر لمنظمة يونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، على حساب منافسها القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، إذ حصلت أزولاي على 30 صوتاً مقابل 28 للكواري.
وفي الثلاثين من مارس/ آذار 2016، أعلن الكواري ترشحه باسم دولة قطر لمنصب الأمانة العامة ليونسكو، خلال احتفال رسمي في باريس بحضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وثقافية عربية وفرنسية وعالمية، وتبعه في أواخر أغسطس/ آب 2016 إعلان دول مجلس التعاون الخليجي الست دعمها ترشيح الكواري لإدارة "يونسكو".
(العربي الجديد)
وقال الصياد، الذي يرأس المجموعة الخليجية في يونسكو، في الحلقة الأخيرة من برنامج "الساعة الخليجية" الذي تبثه إذاعة "مونتي كارلو الدولية": "دول مجلس التعاون الخليجي اتخذت شبه قرار إجماعي بأنه (الكواري) مرشح دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها اليمن".
وأضاف الصياد، الذي يرأس حالياً المجموعة الخليجية في يونسكو: "أنا أيضاً كنت مرشحاً قبل أن يعلن الأستاذ الكواري ترشحه لمنصب المدير العام ليونسكو. وبلدي أبلغت قطر رسمياً أننا نسحب ترشيح أحمد الصياد لصالح الكواري".
وأفاد أنه التقى الكواري بعد ذلك وأكد له أن صوته سيكون لصالحه وأنه يضع تجربته كلها في خدمته.
وتابع المندوب اليمني: "اشتغلنا بصدق مع المرشح، وأقولها بصدق حتى بعدما فشل، وأنا لا أعتبره فشل، بل أعتبر أنه انتصر بمثُل ومبادئ، ولم يتعرض في حملته الانتخابية بسوء لأي مرشح سواء عربياً أو غير عربي".
وكان الكواري، قد خسر في الجولة النهائية من الانتخابات بفارق صوتين عن مرشحة فرنسا، بعد خلاف عربي تصدرته مصر في الجولة الأخيرة.
وكانت قطر قد أكدت، أن الكواري خاض الانتحابات بمختلف مراحلها "بكل شرف وأمانة"، رافضةً "الادعاءات" التي وجهت لها خلال الانتخابات. واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنّ "النتيجة التي حققها مرشحنا في الجولات الخمس تعكس سمعتنا الطيبة ومكانتنا المرموقة دولياً".
وفازت المرشحة الفرنسية، أودري أزولاي، في انتخابات المدير الحادي عشر لمنظمة يونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، على حساب منافسها القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، إذ حصلت أزولاي على 30 صوتاً مقابل 28 للكواري.
وفي الثلاثين من مارس/ آذار 2016، أعلن الكواري ترشحه باسم دولة قطر لمنصب الأمانة العامة ليونسكو، خلال احتفال رسمي في باريس بحضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وثقافية عربية وفرنسية وعالمية، وتبعه في أواخر أغسطس/ آب 2016 إعلان دول مجلس التعاون الخليجي الست دعمها ترشيح الكواري لإدارة "يونسكو".
(العربي الجديد)