نشطت في السنوات الأخيرة مواهب فنية على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تنل حقّها في الإعلام التقليدي. لكنّها فنون حقيقية، قريبة أحياناً من فكرة "السكيتش" التلفزيوني، وأحياناً من التمثيل، أو من المونولوغ. منها سنقدّم عيّنات في "العربي الجديد"، أوّلها اليوم عن شخصية "عطوة كنانة" التي تحصد ملايين المشاهدات على اليوتيوب والفايسبوك.
الفيديو المرفق بعنوان "عطوة كنانة" حصل على مليون ونصف المليون مشاهدة في شهر واحد، وشاركه أكثر من 132 ألف متابع، وحصل على نحو 25 ألف لايك، وهو رقم ليس معهوداً إلا في فيديوات الإعلامي باسم يوسف.
الذي يقوم بدور عطوة كنانة هو دكتور في الصحّة النفسية، اسمه تامر جمال، يدير مركز استشارات نفسية وعصبية، ابتكر شخصية "عطوة كنانة" ونفّذها بنفسه، بعد ثورة 25 يناير. وهي شخصية "الغلبان" المصري، في الشارع. ونفّذ شخصيات أخرى منها هذه في الفيديو الثاني، وقد حصل على أكثر من نصف مليون مشاهدة.
وهنا فيديو آخر يسخر من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إيطاليا، ومن جهله بالتاريخ الليبي والإيطالي والإسلامي والعربي.
أما الفيديو الأخير أدناه، فهو مقابلة مع الدكتور تامر جمال، يشرح كيفية ولادة شخصية "عطوة كنانة"، والهدف منها.
المشترك بين هذه الفيديوات هو أنّها تشكّل متنفّساً للشارع المصري، في ظلّ غياب برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، وأيّ برنامج "معارض" لحكم السيسي العسكري في مصر. وأنّ هذه الفيديوات لا تجد طريقها إلى التلفزيونات، ولا تلقى اعترافاً حقيقياً في الوسط الفنّي المصري حتّى.
وربّما يكون "عطوة كنانة" باباً من أبواب الحراك المصري الجديد، الذي بدأ يأخذ حيّزاً على الساحة الفنية والإعلامية، ضدّ "حكم السيسي" و"حكم العسكر"، وجمع حوله فنّانين وسياسيين، وينذر بتغيير. تماماً كما كان باسم يوسف أحد أبواب الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس محمد مرسي وجاء بحكم السيسي.
الفيديو المرفق بعنوان "عطوة كنانة" حصل على مليون ونصف المليون مشاهدة في شهر واحد، وشاركه أكثر من 132 ألف متابع، وحصل على نحو 25 ألف لايك، وهو رقم ليس معهوداً إلا في فيديوات الإعلامي باسم يوسف.
الذي يقوم بدور عطوة كنانة هو دكتور في الصحّة النفسية، اسمه تامر جمال، يدير مركز استشارات نفسية وعصبية، ابتكر شخصية "عطوة كنانة" ونفّذها بنفسه، بعد ثورة 25 يناير. وهي شخصية "الغلبان" المصري، في الشارع. ونفّذ شخصيات أخرى منها هذه في الفيديو الثاني، وقد حصل على أكثر من نصف مليون مشاهدة.
وهنا فيديو آخر يسخر من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إيطاليا، ومن جهله بالتاريخ الليبي والإيطالي والإسلامي والعربي.
أما الفيديو الأخير أدناه، فهو مقابلة مع الدكتور تامر جمال، يشرح كيفية ولادة شخصية "عطوة كنانة"، والهدف منها.
المشترك بين هذه الفيديوات هو أنّها تشكّل متنفّساً للشارع المصري، في ظلّ غياب برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، وأيّ برنامج "معارض" لحكم السيسي العسكري في مصر. وأنّ هذه الفيديوات لا تجد طريقها إلى التلفزيونات، ولا تلقى اعترافاً حقيقياً في الوسط الفنّي المصري حتّى.
وربّما يكون "عطوة كنانة" باباً من أبواب الحراك المصري الجديد، الذي بدأ يأخذ حيّزاً على الساحة الفنية والإعلامية، ضدّ "حكم السيسي" و"حكم العسكر"، وجمع حوله فنّانين وسياسيين، وينذر بتغيير. تماماً كما كان باسم يوسف أحد أبواب الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس محمد مرسي وجاء بحكم السيسي.