أشار الزعيم الماليزي مهاتير محمد، اليوم السبت، إلى أنه سيتصالح مع التحالف الحاكم السابق الذي قاده مع منافسه أنور إبراهيم، في تحوّل بعد أسبوع من الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالته من منصب رئيس الوزراء.
وقال مهاتير إنه التقى بزعماء تحالف "الأمل" الذي يقوده أنور في وقت مبكر من اليوم، وهو "واثق الآن من أن لديه الأرقام اللازمة لحشد دعم الأغلبية" في البرلمان، للعودة إلى منصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة، مضيفاً: "لذا، فأنا مستعدّ للتقدم كمرشح محتمل لمنصب رئيس الوزراء"، وأضاف: "سيتم نقل القرار إلى الملك".
ولم يوضح مهاتير في البيان ما إذا كان سيعيد التحالف السابق، الذي حقق فوزاً مذهلاً في انتخابات مايو/ أيار 2018 أم لا.
واقترح مهاتير، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا، وذلك في أول تصريحات علنية له منذ استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة.
وقال مهاتير في تصريح ثانٍ الخميس، إن الملك سلطان عبد الله أحمد شاه، فشل في العثور على مرشح يتمتع بدعم الأغلبية، وسيترك الأمر لمجلس النواب للتصويت. وقال مهاتير إنه ستتم الدعوة لانتخابات مبكرة في حال الوصول لطريق مسدود، لكن رئيس مجلس النواب، محمد عارف محمد يوسف، قال إن التصويت يمكن أن يتبع قراراً رسمياً صادراً عن الملك، وإن دعوة مهاتير للبرلمان للاجتماع لم تتبع الإجراءات المناسبة.
وتسعى فصائل سياسية وراء المنصب، بعدما حاول تكتل يضم نواباً من الائتلاف الحاكم وأحزاب معارضة تشكيل حكومة جديدة، ومنع وصول أنور إبراهيم الخليفة المحتمل لمهاتير إلى رئاسة الحكومة.
وبعد لحظات على تصريحاته، أعلن أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة.
وتلا أنور بياناً جاء فيه أن نواباً من ثلاثة أحزاب كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة مهاتير، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.
اقــرأ أيضاً
وقال مهاتير الذي استقال الاثنين بعد فشل مخطط لإسقاط الحكومة، في خطاب متلفز: "يتعين وضع التحزب جانباً في الوقت الحاضر".
وأضاف: "إذا سُمح لي بذلك، سأسعى إلى تشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز إلى أي أحزاب سياسية".
وقال مهاتير، أكبر قادة العالم سناً في عمر 94، إنه استقال لأنه غير مستعد للعمل مع "المنظمة العامة للملايو المتحدين"، حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق الذي أحاطت به تهم بالفساد وأزيح من السلطة قبل عامين.
ويمثل نجيب أمام المحاكمة بتهمة نهب مليارات الدولارات من الصندوق السيادي الماليزي "1 إم دي بي".
وقال مهاتير إنه التقى بزعماء تحالف "الأمل" الذي يقوده أنور في وقت مبكر من اليوم، وهو "واثق الآن من أن لديه الأرقام اللازمة لحشد دعم الأغلبية" في البرلمان، للعودة إلى منصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة، مضيفاً: "لذا، فأنا مستعدّ للتقدم كمرشح محتمل لمنصب رئيس الوزراء"، وأضاف: "سيتم نقل القرار إلى الملك".
ولم يوضح مهاتير في البيان ما إذا كان سيعيد التحالف السابق، الذي حقق فوزاً مذهلاً في انتخابات مايو/ أيار 2018 أم لا.
واقترح مهاتير، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا، وذلك في أول تصريحات علنية له منذ استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة.
وتسعى فصائل سياسية وراء المنصب، بعدما حاول تكتل يضم نواباً من الائتلاف الحاكم وأحزاب معارضة تشكيل حكومة جديدة، ومنع وصول أنور إبراهيم الخليفة المحتمل لمهاتير إلى رئاسة الحكومة.
وبعد لحظات على تصريحاته، أعلن أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة.
وتلا أنور بياناً جاء فيه أن نواباً من ثلاثة أحزاب كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة مهاتير، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.
وقال مهاتير الذي استقال الاثنين بعد فشل مخطط لإسقاط الحكومة، في خطاب متلفز: "يتعين وضع التحزب جانباً في الوقت الحاضر".
وأضاف: "إذا سُمح لي بذلك، سأسعى إلى تشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز إلى أي أحزاب سياسية".
وقال مهاتير، أكبر قادة العالم سناً في عمر 94، إنه استقال لأنه غير مستعد للعمل مع "المنظمة العامة للملايو المتحدين"، حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق الذي أحاطت به تهم بالفساد وأزيح من السلطة قبل عامين.
ويمثل نجيب أمام المحاكمة بتهمة نهب مليارات الدولارات من الصندوق السيادي الماليزي "1 إم دي بي".