في محطات القطار في أوروبا قد تجد بسهولة مهاجرين هنوداً، لا يتكلّمون العربية، ولكنهم يقدّمون أنفسهم على أنهم لاجئون بلا أوراق من دمشق. وقد تجد أيضاً إيرانيين يقدمون أنفسهم على أنهم إيزيديون أو أكراد هاربون من داعش... باكستانيون، مصريون، صوماليون، لبنانيون... هؤلاء جميعاً رصدتهم صحيفة "واشنطن بوست". وبعد خطة الاتحاد الأوروبي بالموافقة على إعادة توطين، واستقبال 120 ألف طالب لجوء، تحديداً من السوريين، بدأ مهاجرون من جنسيات أخرى، يتقدّمون إلى الجمعيات المختصة، والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، على أساس أنهم سوريون، لكنهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية بسبب ظروف الحرب، وهروبهم من سورية تحت القصف.
واكتشاف أكثر من حالة، أدى إلى تصعيب معاملات قبول ملفات اللاجئين في أكثر من بلد أوروبي.
(خريطة توزيع طالبي اللجوء في أوروبا ــ الصورة من واشنطن بوست)
اقرأ أيضاً: فنلندا تشدّد إجراءاتها الحدودية لمنع تدفق اللاجئين
واكتشاف أكثر من حالة، أدى إلى تصعيب معاملات قبول ملفات اللاجئين في أكثر من بلد أوروبي.
(خريطة توزيع طالبي اللجوء في أوروبا ــ الصورة من واشنطن بوست)
اقرأ أيضاً: فنلندا تشدّد إجراءاتها الحدودية لمنع تدفق اللاجئين