وفي حديث مع أمير طعمة، عن "حركة شباب حيفا" قال: "نحن الآن حركة مستقلة نقوم بعدة نشاطات بحيفا، هدفنا إشراك جيل الشباب بالمدينة بمشاريع تطوع ضمن إطار واحد يجمعنا، ويعود بالفائدة على المجتمع العربي. حتى الآن قمنا بمشروع "مسرح الشارع" في حي وادي النسناس، كما نظفنا بيت مهجر من حي وادي الصليب".
وفي حديث مع قمر طه مركزة المشاريع في جمعية "بلدنا": "مهرجان أنا أحب حيفا" انطلاقة لإقامة مهرجانات تخدم السكان العرب المهمشين والذين يعانون من التضييق. و"مجموعة حركة شباب حيفا" تنشط لتعزز روح التطوع للشباب للمجتمع العربي الحيفاوي".
اقرأ أيضاً: "محطّة" وطنيّة في حيفا
من جهتها، قالت راوية لوسيا شماس مركزة مشروع حيفا من جمعية "كيان" تنظيم نسوي: "اليوم نختتم مشروعا مشتركا لجمعية كيان وجمعية بلدنا وجمعية التطوير الاجتماعي بحيفا، الهدف إدخال نساء وشبيبة إلى لجان الأحياء بحيفا، ويكون لهم صوت وتمثيل وإقامة مجلس يضم جميع لجان الأحياء"، مشيرة إلى "العمل على استقطاب مجموعة نسائية حيفاوية تساهم في الحفاظ على هويتنا الحيفاوية العربية، وكذلك تحقيق العيش في مجتمع آمن وعادل وخال من جميع أنواع التمييز".
وعرض عروة سويطات مخطط المدن للجمهور العام خطة خمسية لحل أزمة السكن للعرب بحيفا، عمل عليها من خلال جمعية التطوير الاجتماعي وقال: "أجرينا بحثاً قبل سنتين عن مطالب المجتمع العربي في حيفا وكانت هناك ثلاثة مطالب مركزية، أولا، الأمان بعيداً عن العنف والجريمة بالأحياء، وثانيا، مساواة وعدالة اجتماعية على مستوى الخدمات، وثالثاً والأهم، قضية السكن وهي من أهم قضايا العرب".
وتابع "قمنا بتحضير خطة خمسية بديلة لمواجهة أزمة السكن للعرب بحيفا، الهدف الأول منها بناء خطط تبقي على المركز التاريخي العربي لحيفا وتضمن بقاء الأزواج الشباب فيها. والثاني وضع تصور لحل أزمة السكن ومنع إخلاء السكان العرب "المحميين" الذين يقطنون في مباني بإدارة شركة "عميدار"، وهي شركة حكومية تدير أموال الغائبين الفلسطينيين، مع الإشارة إلى أن 40 بالمائة من السكان العرب هم سكان "محميون"، وحصل 24 بالمائة منهم على أوامر إخلاء بأحياء الحليصة، وادي النسناس، المحطة، وادي الصلب والحي الشرقي.
اقرأ أيضاً: عودة إلى صنع الفخّار في حيفا
ولفت للحاجة إلى 3000 وحدة سكنية جديدة على مدى 15 سنة، وبين أن الخطة ستقدم لبلدية حيفا من خلال مجلس لجان الأحياء، للتأثير على صناع القرار في المستقبل في الأحياء العربية، كما سنعرض الخطة أمام المجتمع والجماهير مستقبلا أيضا.
وشدد على أنها المرة الأولى التي يضع فيها العرب بحيفا حلولاً لأزمة السكن. وقال:" نتعامل مع حق السكن كحق تاريخي وجودي ومستقبلي لتطوير حيفا العربية كمدينة ذات ميراث حضري عريق ولها دور مركزي في بناء مجتمع مديني، بحيث تستقبل حيفا ألف عربي سنويا يبحثون عن فرص مختلفة، والتي تتجاهل البلدية وجودهم".
ويذكر أن المهرجان افتتح بعرض دبكة لفرقة سلمى للفنون الاستعراضية والشعبية على أغنية على دلعونا. كما شمل فقرات فنية غنائية للفنانة نانسي حوا والفنان علاء عزام وعرضاً ساخراً للكوميدي لسيزار عبيد، ومعرض صور "حيفا" للمؤرخ د. جوني منصور، إلى جانب معرض للتطريز وتصميم إكسسوارات، وعرض مشروع "كنزي" وفقرة للأطفال.
اقرأ أيضاً: جمع تبرعات في حيفا لعلاج الطفلة نور من غزة