استطاع مهرجان "مصر دوت بكرة" لفت الأنظار وجذب الانتباه، بالرغم من حداثته وأيضاً كونه فكرة طرحتها مؤسسة غير حكومية. وهو مهرجان سنوي للأفلام القصيرة: التسجيلية والروائية والرسوم المتحركة، وشرط هذه الأفلام القصيرة للمشاركة أن لا تزيد مدتها عن 30 دقيقة بما فيها التتر. أما الجوائز المادية فرغم ضعفها؛ فإنها تمثل قيمة معنوية كبيرة للشباب المشاركين.
الجوائز لأفضل فيلم وثائقي أو روائي أو أنيميشن هي 30000 جنيه مصري، أما جائزة الجمهور التي يجري تحديدها بالتصويت المعتاد بالرسائل النصية أو عن طريق الإنترنت؛ فهي عشرة آلاف جنيه. ورغم تواضع قيمة الجوائز؛ فإن المهرجان يجذب كثيراً من المحترفين والموهوبين الهواة في هذا المجال، حيث تُعرض أفلامهم القصيرة في الفترة من 19 إلى 21 أبريل/نيسان 2018 في دور العرض التي سوف تقررها إدارة المهرجان بعد استكمال جدول الأعمال.
يسعى المهرجان وفقاً للقائمين عليه إلى خلق مشاركة فعّالة تُسلط الضوء على الأعمال السينمائية المبتكرة للشباب بداية من عمر 18 عاما، وتوفير منصة لهم لتقديم أعمالهم أمام جمهور يستطيع تذوق هذه النوعية من الفن. مع التأكيد على حداثة الأفلام وعدم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على إنتاجها، وهو ما يجعل المنافسة في الأفكار والابتكار كبيرة، بما يدفع الشباب للبحث عن موضوعات فكرية جادة وحيوية.
لا توجد أية رسوم مادية من أجل المشاركة في المهرجان، بل يمكن المشاركة عن طريق الإنترنت وإرسال المادة الفيلمية عبر الموقع، كما لا تشترط اللغة العربية فقط، فمن الممكن أن يكون الفيلم ناطقاً بلغة أخرى، بشرط توفر ترجمة عربية لتوصيل رسالة الفيلم للمشاهدين.
تفتح أبواب التقدم للمنحة في 15 ديسمبر/كانون الأول 2017 وحتى 3 مارس/آذار 2018. كما أن الجيد في الأمر هو إمكانية الحصول على المنحة في أي مرحلة من مراحل إنتاج الفيلم، ولا يشترط قبل الشروع فيه، مما يمثل قبلة الحياة لدى كثيرين ممن يصابون بانتكاسات فنية بسبب نقص الإمكانات المالية وتعثرهم في إتمام أعمالهم.
من الفرص الجيدة والمثيرة أيضا لاهتمام الشباب، عرض الأفلام أونلاين على موقع المهرجان، ويطلق عليها فئة أفلام الطلاب، وتعتمد الفكرة على عرض أي مشاركة جادة تصل لإدارة الموقع ولم يستطع صانعوها التقدم للمهرجان، سواء لعدم استيفاء الشروط أو لرغبتهم الخاصة بذلك. والفرصة هذه تعطي للفنانين الشباب مجالا لعرض إبداعاتهم ومواهبهم التي قد تلحظها العين الخبيرة بصورة منفردة بعيدا عن تقييم العمل ككل. فيما تستمر عروض الإنترنت حوالي أسبوعين من أول إبريل/نيسان وحتى منتصف الشهر.
اقــرأ أيضاً
يسعى المهرجان وفقاً للقائمين عليه إلى خلق مشاركة فعّالة تُسلط الضوء على الأعمال السينمائية المبتكرة للشباب بداية من عمر 18 عاما، وتوفير منصة لهم لتقديم أعمالهم أمام جمهور يستطيع تذوق هذه النوعية من الفن. مع التأكيد على حداثة الأفلام وعدم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على إنتاجها، وهو ما يجعل المنافسة في الأفكار والابتكار كبيرة، بما يدفع الشباب للبحث عن موضوعات فكرية جادة وحيوية.
لا توجد أية رسوم مادية من أجل المشاركة في المهرجان، بل يمكن المشاركة عن طريق الإنترنت وإرسال المادة الفيلمية عبر الموقع، كما لا تشترط اللغة العربية فقط، فمن الممكن أن يكون الفيلم ناطقاً بلغة أخرى، بشرط توفر ترجمة عربية لتوصيل رسالة الفيلم للمشاهدين.
تفتح أبواب التقدم للمنحة في 15 ديسمبر/كانون الأول 2017 وحتى 3 مارس/آذار 2018. كما أن الجيد في الأمر هو إمكانية الحصول على المنحة في أي مرحلة من مراحل إنتاج الفيلم، ولا يشترط قبل الشروع فيه، مما يمثل قبلة الحياة لدى كثيرين ممن يصابون بانتكاسات فنية بسبب نقص الإمكانات المالية وتعثرهم في إتمام أعمالهم.
من الفرص الجيدة والمثيرة أيضا لاهتمام الشباب، عرض الأفلام أونلاين على موقع المهرجان، ويطلق عليها فئة أفلام الطلاب، وتعتمد الفكرة على عرض أي مشاركة جادة تصل لإدارة الموقع ولم يستطع صانعوها التقدم للمهرجان، سواء لعدم استيفاء الشروط أو لرغبتهم الخاصة بذلك. والفرصة هذه تعطي للفنانين الشباب مجالا لعرض إبداعاتهم ومواهبهم التي قد تلحظها العين الخبيرة بصورة منفردة بعيدا عن تقييم العمل ككل. فيما تستمر عروض الإنترنت حوالي أسبوعين من أول إبريل/نيسان وحتى منتصف الشهر.