بدأ الربيع العربي وسط غفلة من الإعلام التقليدي ووكالاته، وكانت السوشيال ميديا هي وسيلة الإعلام الرئيسية التي ساعدت ثورات الشباب في بلاد لم تعرف سوى الإعلام الرسمي المبرمج. كان الموبايل هو وسيلة إعلام الثورة، تصويراً وتسجيلاً ونشراً. وعندما لهثت وكالات الأنباء من أنحاء العالم لتوثيق ما يحدث في العالم العربي، كان الموبايل ولا يزال مُتربّعاً على عرش التقاط الحدث في اللحظة الحاسمة. لا يكلف الأمر سوى "موبايل" وأشخاص يؤمنون بقدرتهم على الإبداع، هذه هي فكرة مهرجان سينما الموبايل الذي تصدر نسخته الثانية هذا الشهر في القاهرة.
كانت النسخة الأولى عام 2012 برئاسة المخرج، أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، وإسعاد يونس المنتجة، ورئيسة الشركة المنظمة للمهرجان. وكانت الجائزة الأولى وقتها 30000 جنيه مصري (تعادل خمسة آلاف دولار عام 2012) بالإضافة لتقديم ورش عمل للممثلين الفائزين وكتاب السيناريو والمخرجين مع مشاهير في تلك المجالات من الوسط الفني المصري.
أما نسخة عام 2017 فإن الجوائز فيها صارت تقتصر على 10 ألاف جنيه جائزة أولى، و8 آلاف جنيه جائزة ثانية و5 آلاف جنيه جائزة ثالثة، مع خمس جوائز تشجيعية بقيمة 2000 جنيه لكل منها. تقول رسالة المهرجان إنه يهدف إلى التركيز على خلق فرص للمهنيين في مجال الإعلام والفن وإنتاج الأفلام في مصر. بالإضافة إلى دعم التغيير وإحراز تقدم إيجابي في قيمة الفن في مجتمعات اليوم، من خلال إعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم من خلال الوسائل السينمائية المناسبة. وقد خصصت الدورة الحالية لمكافحة العنف ضد المرأة، حيث يلقي المهرجان الضوء على معاناة النساء في مصر والانتهاكات التي تتعرض لها قطاعات من الفتيات والسيدات في المجتمع المحلي، رغبة في توثيق هذه الانتهاكات لكشفها والقضاء عليها.
والمشاركة في المهرجان مفتوحة لكل المقيمين في مصر من الرجال والنساء من دون شرط الجنسية المصرية، على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يزيد عن 35، وأيضاً دون أي رسوم للاشتراك. يأتي تنظيم المهرجان متزامناً مع حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها الأمم المتحدة وتستمر من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/ كانون الأوّل، وهو موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وعنوان الحملة هو "لن نخلف أحدا وراءنا: لينته العنف ضد النساء" (Leave No One Behind - End Violence against Women and Girls). ومن المقرر أن يبدأ استلام واستقبال المشاركات في المهرجان من يوم 3 ديسمبر الحالي وحتى يوم 14 ديسمبر في مقر إدارة الحدث في شارع المقياس بالقاهرة، بينما ينطلق حفل افتتاح المهرجان يوم 21 ديسمبر 2017.
والأفلام التي ستقبل بالمهرجان هي التي تتحدث فقط عن موضوع الحدث، أي القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وأيضاً المصورة بكاميرا الهاتف المحمول فقط، ويلتزم المشارك بتحديد موديل ونوع الجهاز ضمن الأوراق التي يقدمها للاشتراك بالمهرجان. لا يوجد حد أدنى لمدة الفيلم المشارك، لكن الحد الأقصى ينبغي ألا يتجاوز 15 دقيقة، والفيلم سواء من لقطة واحدة أو تم عمل مونتاج وتحرير له، يمكنه المشاركة في المسابقة. مع التأكد من صلاحية عرض الأفلام على الموبايل أو الأجهزة اللوحية، وأن تكون مصنوعة بشكل أساسي للعرض على تلك الأجهزة، ويمكن عمل المونتاج على أي جهاز.
اقــرأ أيضاً
أما نسخة عام 2017 فإن الجوائز فيها صارت تقتصر على 10 ألاف جنيه جائزة أولى، و8 آلاف جنيه جائزة ثانية و5 آلاف جنيه جائزة ثالثة، مع خمس جوائز تشجيعية بقيمة 2000 جنيه لكل منها. تقول رسالة المهرجان إنه يهدف إلى التركيز على خلق فرص للمهنيين في مجال الإعلام والفن وإنتاج الأفلام في مصر. بالإضافة إلى دعم التغيير وإحراز تقدم إيجابي في قيمة الفن في مجتمعات اليوم، من خلال إعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم من خلال الوسائل السينمائية المناسبة. وقد خصصت الدورة الحالية لمكافحة العنف ضد المرأة، حيث يلقي المهرجان الضوء على معاناة النساء في مصر والانتهاكات التي تتعرض لها قطاعات من الفتيات والسيدات في المجتمع المحلي، رغبة في توثيق هذه الانتهاكات لكشفها والقضاء عليها.
والمشاركة في المهرجان مفتوحة لكل المقيمين في مصر من الرجال والنساء من دون شرط الجنسية المصرية، على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يزيد عن 35، وأيضاً دون أي رسوم للاشتراك. يأتي تنظيم المهرجان متزامناً مع حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها الأمم المتحدة وتستمر من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/ كانون الأوّل، وهو موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وعنوان الحملة هو "لن نخلف أحدا وراءنا: لينته العنف ضد النساء" (Leave No One Behind - End Violence against Women and Girls). ومن المقرر أن يبدأ استلام واستقبال المشاركات في المهرجان من يوم 3 ديسمبر الحالي وحتى يوم 14 ديسمبر في مقر إدارة الحدث في شارع المقياس بالقاهرة، بينما ينطلق حفل افتتاح المهرجان يوم 21 ديسمبر 2017.
والأفلام التي ستقبل بالمهرجان هي التي تتحدث فقط عن موضوع الحدث، أي القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وأيضاً المصورة بكاميرا الهاتف المحمول فقط، ويلتزم المشارك بتحديد موديل ونوع الجهاز ضمن الأوراق التي يقدمها للاشتراك بالمهرجان. لا يوجد حد أدنى لمدة الفيلم المشارك، لكن الحد الأقصى ينبغي ألا يتجاوز 15 دقيقة، والفيلم سواء من لقطة واحدة أو تم عمل مونتاج وتحرير له، يمكنه المشاركة في المسابقة. مع التأكد من صلاحية عرض الأفلام على الموبايل أو الأجهزة اللوحية، وأن تكون مصنوعة بشكل أساسي للعرض على تلك الأجهزة، ويمكن عمل المونتاج على أي جهاز.