أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بتوزر التونسية أمس الثلاثاء، إطلاق الدورة التأسيسية للمهرجان في ديسمبر/ كانون الأول القادم، على أمل استعادة سحرها الذي جعلها سابقا مسرحا لتصوير أعمال سينمائية عالمية خالدة.
وتوزر مدينة وواحة صحراوية تقع في جنوب غرب تونس، وتشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة التي كانت مصدر إلهام للكثير من المبدعين.
وبفضل مناظرها الساحرة وطبيعتها الخلابة برمالها الذهبية وواحاتها وقصورها التراثية، ألهمت الصحراء التونسية العديد من المخرجين العالميين لتصوير أفلامهم من أشهرها (حرب النجوم) للمخرج الأميركي جورج لوكاس الحائز على جوائز عديدة، وفيلم (مسيح الناصرة) للمخرج الإيطالي فرانكو زافراللي، وفيلم (المريض الإنكليزي) للمخرج أنتوني مانجيلا.
وقال مدير المهرجان سامي مهني: "المهرجان الدولي للفيلم بتوزر طموح ونسعى لإعادة منطقة الجنوب التونسي لمنصة إنتاج وتصوير الأفلام الذي كان يصنع في تونس. تونس تملك تاريخا كبيرا في تصوير الأفلام العالمية".
وأضاف: "نحاول تسليط الضوء على هذه المناطق، لذلك دعونا مؤسسة عالمية كبرى مختصة في مواقع التصوير السينمائي لإعادة الإشعاع للمنطقة كوجهة للتصوير السينمائي". موضحا أن المهرجان، الذي سيعقد في الفترة من الخامس إلى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، سيشمل ثلاث مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية.
ويحصل العمل الفائز على جائزة العقرب الذهبية. وينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (في عينيا) للتونسي نجيب بلقاضي، و(ولدي) للتونسي محمد بن عطية، و(كتابة على الثلج) للفلسطيني رشيد مشهراوي، و(آخر أيام المدينة) للمصري تامر السعيد، و(ليلى) للمغربي فوزي بن سعيدي، و(الأبدية) من الصين، و(سيدي) من الهند، و(إزاكو) من اليابان.
وتضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة خمسة أفلام بينما تضم مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
وكشف مدير المهرجان عن تنظيم عروض أفلام خارج المسابقات إضافة إلى ورش تدريبية ودروس في السينما للشغوفين بالفن السابع. وأبدى تطلعه لأن ينجح المهرجان الجديد في اكتساب إشعاع على المستويين الدولي والعربي.
وتوزر مدينة وواحة صحراوية تقع في جنوب غرب تونس، وتشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة التي كانت مصدر إلهام للكثير من المبدعين.
وبفضل مناظرها الساحرة وطبيعتها الخلابة برمالها الذهبية وواحاتها وقصورها التراثية، ألهمت الصحراء التونسية العديد من المخرجين العالميين لتصوير أفلامهم من أشهرها (حرب النجوم) للمخرج الأميركي جورج لوكاس الحائز على جوائز عديدة، وفيلم (مسيح الناصرة) للمخرج الإيطالي فرانكو زافراللي، وفيلم (المريض الإنكليزي) للمخرج أنتوني مانجيلا.
وقال مدير المهرجان سامي مهني: "المهرجان الدولي للفيلم بتوزر طموح ونسعى لإعادة منطقة الجنوب التونسي لمنصة إنتاج وتصوير الأفلام الذي كان يصنع في تونس. تونس تملك تاريخا كبيرا في تصوير الأفلام العالمية".
وأضاف: "نحاول تسليط الضوء على هذه المناطق، لذلك دعونا مؤسسة عالمية كبرى مختصة في مواقع التصوير السينمائي لإعادة الإشعاع للمنطقة كوجهة للتصوير السينمائي". موضحا أن المهرجان، الذي سيعقد في الفترة من الخامس إلى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، سيشمل ثلاث مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية.
ويحصل العمل الفائز على جائزة العقرب الذهبية. وينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (في عينيا) للتونسي نجيب بلقاضي، و(ولدي) للتونسي محمد بن عطية، و(كتابة على الثلج) للفلسطيني رشيد مشهراوي، و(آخر أيام المدينة) للمصري تامر السعيد، و(ليلى) للمغربي فوزي بن سعيدي، و(الأبدية) من الصين، و(سيدي) من الهند، و(إزاكو) من اليابان.
وتضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة خمسة أفلام بينما تضم مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
وكشف مدير المهرجان عن تنظيم عروض أفلام خارج المسابقات إضافة إلى ورش تدريبية ودروس في السينما للشغوفين بالفن السابع. وأبدى تطلعه لأن ينجح المهرجان الجديد في اكتساب إشعاع على المستويين الدولي والعربي.
(رويترز)