وشهد المهرجان مشاركة ممثلين من الأحزاب والحركات الوطنية، وأعضاء كنيست من القائمة المشتركة، ورئيس لجنة المتابعة، وشخصيات دينية وسياسية ووطنية، ورؤساء سلطات محلية، فضلًا عن أبناء قريته الرامة الجليلية.
وجاء المهرجان إسنادًا ودعمًا لباسل غطاس، الذي سيدخل السجن لقضاء حكم مدته عامان، يوم الأحد المقبل، على خلفية قضية مساعدته ودعمه للأسرى عبر إدخال هواتف نقالة إليهم.
وتخلل المهرجان الذي، افتتح بالنشيد الوطني "موطني"، كلمات ترحيبية لمجلس الرامة المحلي، وكلمات للجنة المتابعة، ولجنة الحريات، والقائمة المشتركة، والتجمع الوطني الديمقراطي، إضافة إلى كلمة للدكتور باسل غطاس نفسه.
وتحدث أمين عام حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، امطانس شحادة، عن المشروع الذي يتبناه "التجمع" في وجه المشروع الصهيوني للمؤسسة الإسرائيلية.
وأوضح أن التجمع الوطني الديمقراطي لن يخفض سقفه السياسي، وسيواصل الاشتباك على حلبة السياسة في سبيل الحفاظ على حقوق أبناء المجتمع الفلسطيني في الداخل، والشعب الفلسطيني ككل.
وأضاف أن الحركة الوطنية، والجماهير العربية في الداخل، ستفتقد قائدًا فذًّا لمدة سنتين، قائلًا: "نحن بدورنا نعتز ونفتخر به لما قدّمه من مواقف وطنية، ونؤكد بأننا سنواصل السير في المسار نفسه، سعيًا نحو توحيد أبناء شعبنا، وتعزيز لجنة المتابعة، والحفاظ على القائمة المشتركة".
ومن جهته، أشاد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، محمد بركة، بمواقف الدكتور باسل غطاس، وما قدمه من ثمن لصالح تحقيق مطالب الحركة الأسيرة العادلة والإنسانية.
واختتم المهرجان بكلمة للنائب غطاس، وجه خلالها الشكر لعائلته وأبناء شعبه وحزبه على مساندتهم له، ووقوفهم إلى جانبه، ما ساهم في تقوية عزيمته في الحرب التي خاضها منذ اليوم الأول.
وأضاف: "سأقضي عامين في السجن وأنا أتحمل مسؤولية ما فعلت من منطلقات ضميرية وإنسانية، وسينتقل نضالي إلى داخل السجن، حيث سأنقل الممارسات والتنكيل بحق الأسرى من قبل المؤسسة الإسرائيلية وتغولها". وختم حديثه: "سأعود من السجن بعزيمة أكبر في سبيل النضال وخدمة أبناء شعبنا".