تصاعدت وتيرة المواجهات في مدينة القدس المحتلة عقب تشييع جثمان الشهيد يوسف الرموني، مساء اليوم الإثنين، إذ اشتدت وتيرة المواجهات في حي الطور إلى الشرق من بلدة القدس القديمة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الشبان ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الاحتلال، في وقت يطلق فيه الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين.
وكان مستوطن متطرف أصيب، عصر اليوم الإثنين، بعد رشق مركبته بالحجارة، أثناء مرورها بحي الطور، ما أدى إلى تحطيم زجاجها، في حين أقدم المستوطن على إطلاق النار في الهواء.
وامتدت المواجهات إلى حي وادي الجوز المجاور، إذ دارت مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه منازل المواطنين.
وفي بلدة سلوان جنوبي بلدة القدس القديمة، اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان من جهة وجنود الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد أن ألقى شبان زجاجات حارقة على دورية الحراسة الشخصية التي تتولى حماية المستوطنين في البلدة.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن إغلاق بلدة الرام شمالي القدس كمنطقة عسكرية، بعد إصابة أحد أفراده بجروح من عيارات نارية وألعاب نارية "مفرقعات" أدت إلى بتر أصابع إحدى يديه.
وتسود جميع أحياء القدس المحتلة وضواحيها، حالة من التوتر، بعد استشهاد الشاب يوسف حسن الرموني، مساء أمس الأحد، شنقاً على أيدي المستوطنين، في مكان عمله كسائق لحافلة تابعة لشركة "إيجد" الإسرائيلية.
تقرير طبي