ويعاني الثلاثة من مرض دونشين لضمور العضلات، وهو مرض يتسبب في هزال العضلات، ويجعل حالة صاحبها تسوء مع مرور الوقت. وغالباً ما يصيب الذكور، وغالباً ما لا يتجاور المرضى العشرين والثلاثينات من أعمارهم قبل الرحيل.
وفتح طلب المواطن نقاشاً نادراً في البلاد حول قضية الموت الرحيم، في بلد يعاني مواطنوه من ضعف التغطية الصحية ويعيش فيه حوالى 600 ألف شخص مع مرض يستعصي علاجه.
وأوضح الأب سبب خطوته بالقول "لقد اعتنيت بهم على مر السنوات الماضية، أخذتهم إلى المستشفيات في بنغلاديش والهند، لقد بعت منزلي من أجل دفع ثمن علاجهم، لكني لم أعد أستطيع التحمل أكثر".
وتابع حسين "على الحكومة أن تقرر ما الذي يجب أن تفعله من أجلهم. إنهم يعانون ولا يوجد أمل في علاجهم. لا أستطيع تحمل ذلك بعد الآن".
كما أوضح الأب، وهو يعمل بائع فاكهة في مدينة ميهربور جنوب غرب البلاد، أن الشباب مدركون للحالة التي يعيشونها، لكن لا يمكنهم أن يفعلوا كثيراً من أجل أنفسهم، لأنهم لا يغادرون فراشهم".
(العربي الجديد)