مشاهد مقاتلي المعارضة وهم يقبّلون أرض إدلب، فور سيطرتهم عليها، كانت حاضرة أيضاً، فضلاً عن مشاهد أخرى أظهرت دموع الفرح لمقاتلين حضنوا أهاليهم، وعادوا إلى منازلهم بعد غياب طويل دام أكثر من ثلاث سنوات.
وكانت صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وتماثيل والده، أولى وجهات مقاتلي المعارضة بعد السيطرة على إدلب، إذ انتشرت فيديوهات لمقاتلين يمزّقون ويدوسون على صور الأول، ويشوّهون بالمطرقة تماثيل الثاني.
اقرأ أيضاً: إدلب في قبضة المعارضة: تحدّيات إدارة المدينة
ولم تقتصر الفرحة بدخول إدلب، على ناشطي المدينة فقط، بل تجاوزتهم إلى المعارضين من كافة أرجاء سورية، الذين تأملوا في أن يخرج النظام من مناطقهم قريباً، وكتبوا "عقبال حلب، حماة، ودمشق". في وقت وجّه فيه آخرون نصائح لأهالي إدلب، محذّرين إياهم من أن يحتل "داعش" مدينتهم كما حدث في الرقة سابقاً.
في المقابل، تبادل بعض المؤيدين للنظام على مواقع التواصل التعازي بـ"سقوط إدلب بيد الإرهابيين" على حد وصفهم، معلّقين على الخبر بـ"لاحول ولا قوة إلّا بالله"، "العوض بسلامتكن"، و"شي بيوجّع". فيما كتب مجنّد في جيش النظام يدعى محمد ديبوش: "كل معارك إدلب والمسلحين وصلوا لنص المدينة وكل القنوات المعارضة متبث مباشر، وقناة الدنيا حاطة عدنان ولينا".
وكانت معارك قد اندلعت قبل خمسة أيام بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي هاجمت مدينة إدلب، بغية السيطرة عليها، ومنذ ذلك الحين والأخبار والشائعات تملأ مواقع التواصل، إذ إنّ مدينة إدلب تحررت على "فيسبوك" أكثر من مرة قبل أن تتحرر فعلاً.
وأطلق مستخدمون على "تويتر" وسم #إدلب_تتحرر، ليحتفلوا بنصر المعارضة في المدينة.
سقط الصنم .. #إدلب_حرة pic.twitter.com/sZldN8DGxa
— عمر بن عبدالعزيز (@oamaz7) March 28, 2015
أفضل مكان لوضع الحذاء #ادلب pic.twitter.com/3RV9w6lNmh
— Tarek (@TarekChaabo) March 28, 2015
ثوّارنا يمزقون صورة جدارية للسفاح، وتمثالاً له في #إدلب بعد تحريرها. "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا". pic.twitter.com/CeeDRDpyMz
— أحمد بن راشد بن سعيد (@LoveLiberty) March 28, 2015
#احموا_ادلب #protect_Idlıb pic.twitter.com/dp4ae2ZGal
— nabeh mstrih (@NabehM) March 29, 2015
@walidjoumblatt والتحية للثوار الذين حرروا إدلب.
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 29, 2015
بالنازلات الصاعدات وبالبلد أقسمنا أن يفنى الأسد #إدلب_تتحرر #غرد_صباحا #سوريا pic.twitter.com/PiQwnj4Aay
— Ammar Attia (@AAttiaSY) March 29, 2015