مواقع التواصل تشتعل سخرية من نادي تورينو
مدافع تورينو في لقطة التضامن (تويتر)
استغلت الأندية الأوروبية استئناف النشاط الرياضي بعد توقف لعدة أشهر بفيروس
كورونا، لتوجه رسائل ضد
العنصرية والتفرقة بين "البيض والسود"، تزامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية منذ مقتل المواطن من أصل أفريقي
جورج فلويد تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وإذا كانت فئة كبيرة من الجماهير المتابعة قد باركت الشعارات التي تبنتها أندية كرة القدم ونجوم الساحرة المستديرة التي تناهض العنصرية، فإن عكس ذلك حدث بالنسبة لنادي تورينو الإيطالي، الذي أثارت طريقة محاربته للعنصرية سخرية كبيرة.
وصُدم العديد من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الصورة التي نشرها حساب نادي تورينو على تويتر تحت وسم "بلاك لايفز ماتر"، المناهض للعنصرية، فمضمون الصورة تسبب بسخرية كبيرة، حيث ظهر الكاميروني توماس نكولو وهو راكع أمام قائد الفريق أندريا بيلوتي، وهي صورة رأى فيها المتابعون أنها تدعو للعنصرية وليس العكس.
وتمكن نكولو من تسجيل هدف تورينو في مرمى بارما، وهي أول مباراة بالدوري الإيطالي منذ توقفه بسبب جائحة كورونا في شهر مارس/آذار، ليتجه بذلك للاحتفال بهدفه أمام بيلوتي بحركة تحارب العنصرية، لكنه لم يكن يدري أن ذلك الفعل سيجعله رفقة حساب نادي "تورو" محل سخرية كبيرة.