وكان حي الزهراء قد شهد اليوم تفجير سيارتين مفخختين في شارع الستين قرب مدخل حي الأرمن، ما تسبب في مقتل نحو 90 شخصاً وجرح العشرات، في وقت تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش" العملية عبر وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له.
وتناقل ناشطون موالون للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر أهالي حي الزهراء المتجمهرين في موقع التفجيرين، يوجهون لوزير الداخلية والمحافظ الانتقادات بسبب التفجيرات، في حين يطلب منهم الأخير الهدوء والصبر، وسرعان ما ازدادت الانتقادات، ما دفع المحافظ للركوب بسيارته التي لم يبتعد عنها متراً واحداً، وبقية حراسته الشخصية تحيط به من كل الجوانب مانعة الأهالي من الوصول إليه.
وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تدوين العديد من الانتقادات لمحافظ حمص، وهو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة.
يشار إلى أن أحياء حمص الخاضعة لسيطرة النظام، شهدت خلال الفترة الماضية العديد من عمليات التفجير عبر سيارات مفخخة وانتحاريين، ما تسبب بمقتل وجرح المئات من الأهالي، في وقت تحيط بتلك الأحياء عشرات الحواجز الأمنية، والتي تغلق جميع مداخل الحي بشكل محكم، ما يثير العديد من التساؤلات لدى الموالين عن كيفية دخول المفخخات إليها.