انتاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الأردن حالة من الغضب، بعد إعلان البلجيكي فيتال بوركلمانس القائمة النهائية للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم "النشامى"، والتي سخوض غمار نهائيات كأس آسيا 2019 بعد أيام قليلة في الإمارات.
وأثار استبعاد لاعب الوسط رجائي عايد والظهير الأيمن إحسان حداد (للإصابة) والحارس محمد الشطناوي، بالإضافة إلى محمود مرضي وجيمي سياج وأحمد الصغير، موجةً غضب عارمة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين اتحاد الكرة والغيورين على مصلحة المنتخب الأردني بالتدخل العاجل، خوفاً من وقوع المحظور في النهائيات الآسيوية.
ووجه مرتادو مواقع التواصل أصابع الاتهام صوب المنظومة الرياضية الأردنية دون استثناء، واعتبر البعض في تغريدات أن نظام المحاصصة والكوتات في اختيارات اللاعبين وإرضاء الأندية، كان له مفعول السحر في تردّي نتائج "النشامى" في العامين الأخيرين.
كما أن اختيار ثمانية لاعبين من الفيصلي (رابع الترتيب في الدوري المحلي) لتمثيل المنتخب في كأس آسيا وستة من الوحدات (خامس الترتيب)، مقابل اختيار خمسة لاعبين فقط من "المتصدر" الجزيرة و"وصيفه" شباب الأردن، يؤكد وفقاً للتغريدات المتداولة أن البند الأساسي في عقود توقيع اللاعبين للقطبين يضمن له التواجد في تشكيلة المنتخب الأردني، ولو بعد حين.
اقــرأ أيضاً
وأجمعت تغريدات الجماهير الأردنية على خطأ المدرب فيتال في استبعاد "مسمار" خط الوسط رجائي عايد، مؤكدين على أن تغييبه عن نهائيات كأس آسيا يُعد كارثة حقيقية وأن المنتخب هو من خسر لاعبا بقيمة رجائي، فيما ربط البعض استبعاد نجم خط وسط الوحدات وتغييبه عن بطولة مهمة ككأس آسيا، بدموع مارادونا التي انهمرت بعد قرار استبعاده عن مونديال عام 1994 وكذلك روماريو واستبعاده عن مونديال عام 1998.
واستهجن المدرب الوطني جهاد غدير استبعاد الحارس محمد الشطناوي عن القائمة النهائية للنشامى، خاصة وأنه شكّل علامة فارقة مع ناديه السلط، حيث استقبلت شباكه 5 أهداف فقط في 11 مباراة (مرحلة الذهاب)، ليصف قرار المدرب فيتال بالخاطئ، خاصة وأن السلط (الحصان الأسود وصاحب المركز الثالث بدوري المحترفين) لم يتم اختيار أي من لاعبيه للمشاركة في النهائيات الآسيوية.
وحول قرار الجهاز الفني بالإبقاء على اللاعب إحسان حداد مع بعثة "النشامى" خلال الأيام المتبقية من معسكر الدوحة وفي مشواره بكأس آسيا، لاستكمال برنامج تأهيله الذي وصل إلى مراحل متقدمة، وتجهيزه بشكل مثالي تحسباً لأي مستجدات قد تطرأ على عناصر المنتخب خلال المرحلة المقبلة، فقد اعتبر البعض أن ما حدث هو "إبرة مخدر" لتخفيف غضب الشارع الرياضي المحلي، خاصة وأن البطولة الآسيوية لم يتبق على انطلاقتها سوى 9 أيام فقط، ومن الاستحالة تجهيزه.
طريقة العرض الاحترافية التي اتّبعها الاتحاد الأردني لكرة القدم في عرض قائمة الـ 23 لاعباً النهائية والتي ستمثل الأردن في نهائيات كأس آسيا، أفسدها استبعاد بعض الأسماء المؤثرة وصاحبة الجماهيرية الكبيرة، خاصة وأن طموحات الشارع الرياضي المحلي ترتقي لأبعد ما هو من تخطي مرحلة المجموعات مثلما حدث في نسختي العامين 2004 و 2011، فضلاً عن تصحيح المسار وتعويض الإخفاق الأخير في نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا والتي شهدت خروجاً مبكراً للأردن من دور المجموعات تحت قيادة الراحل الإنكليزي راي ويلكينز.
الجدير بالذكر أن قائمة المنتخب الأردني التي أعلنها فيتال والمكونة من 23 لاعبا، ضمت كلا من: عامر شفيع، معتز ياسين، أحمد عبد الستار، أنس بني ياسين، يزن العرب، محمد الباشا، براء مرعي، طارق خطاب، فراس شلباية، أحمد العرسان، سالم العجالين، بهاء عبد الرحمن، عبيدة السمرية، صالح راتب، خليل بني عطية، سعيد مرجان، أحمد سمير، يوسف الرواشدة، يزن ثلجي، ياسين البخيت، موسى التعمري، بهاء فيصل، عدي القرا.
وأثار استبعاد لاعب الوسط رجائي عايد والظهير الأيمن إحسان حداد (للإصابة) والحارس محمد الشطناوي، بالإضافة إلى محمود مرضي وجيمي سياج وأحمد الصغير، موجةً غضب عارمة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين اتحاد الكرة والغيورين على مصلحة المنتخب الأردني بالتدخل العاجل، خوفاً من وقوع المحظور في النهائيات الآسيوية.
ووجه مرتادو مواقع التواصل أصابع الاتهام صوب المنظومة الرياضية الأردنية دون استثناء، واعتبر البعض في تغريدات أن نظام المحاصصة والكوتات في اختيارات اللاعبين وإرضاء الأندية، كان له مفعول السحر في تردّي نتائج "النشامى" في العامين الأخيرين.
كما أن اختيار ثمانية لاعبين من الفيصلي (رابع الترتيب في الدوري المحلي) لتمثيل المنتخب في كأس آسيا وستة من الوحدات (خامس الترتيب)، مقابل اختيار خمسة لاعبين فقط من "المتصدر" الجزيرة و"وصيفه" شباب الأردن، يؤكد وفقاً للتغريدات المتداولة أن البند الأساسي في عقود توقيع اللاعبين للقطبين يضمن له التواجد في تشكيلة المنتخب الأردني، ولو بعد حين.
وأجمعت تغريدات الجماهير الأردنية على خطأ المدرب فيتال في استبعاد "مسمار" خط الوسط رجائي عايد، مؤكدين على أن تغييبه عن نهائيات كأس آسيا يُعد كارثة حقيقية وأن المنتخب هو من خسر لاعبا بقيمة رجائي، فيما ربط البعض استبعاد نجم خط وسط الوحدات وتغييبه عن بطولة مهمة ككأس آسيا، بدموع مارادونا التي انهمرت بعد قرار استبعاده عن مونديال عام 1994 وكذلك روماريو واستبعاده عن مونديال عام 1998.
واستهجن المدرب الوطني جهاد غدير استبعاد الحارس محمد الشطناوي عن القائمة النهائية للنشامى، خاصة وأنه شكّل علامة فارقة مع ناديه السلط، حيث استقبلت شباكه 5 أهداف فقط في 11 مباراة (مرحلة الذهاب)، ليصف قرار المدرب فيتال بالخاطئ، خاصة وأن السلط (الحصان الأسود وصاحب المركز الثالث بدوري المحترفين) لم يتم اختيار أي من لاعبيه للمشاركة في النهائيات الآسيوية.
وحول قرار الجهاز الفني بالإبقاء على اللاعب إحسان حداد مع بعثة "النشامى" خلال الأيام المتبقية من معسكر الدوحة وفي مشواره بكأس آسيا، لاستكمال برنامج تأهيله الذي وصل إلى مراحل متقدمة، وتجهيزه بشكل مثالي تحسباً لأي مستجدات قد تطرأ على عناصر المنتخب خلال المرحلة المقبلة، فقد اعتبر البعض أن ما حدث هو "إبرة مخدر" لتخفيف غضب الشارع الرياضي المحلي، خاصة وأن البطولة الآسيوية لم يتبق على انطلاقتها سوى 9 أيام فقط، ومن الاستحالة تجهيزه.
طريقة العرض الاحترافية التي اتّبعها الاتحاد الأردني لكرة القدم في عرض قائمة الـ 23 لاعباً النهائية والتي ستمثل الأردن في نهائيات كأس آسيا، أفسدها استبعاد بعض الأسماء المؤثرة وصاحبة الجماهيرية الكبيرة، خاصة وأن طموحات الشارع الرياضي المحلي ترتقي لأبعد ما هو من تخطي مرحلة المجموعات مثلما حدث في نسختي العامين 2004 و 2011، فضلاً عن تصحيح المسار وتعويض الإخفاق الأخير في نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا والتي شهدت خروجاً مبكراً للأردن من دور المجموعات تحت قيادة الراحل الإنكليزي راي ويلكينز.
الجدير بالذكر أن قائمة المنتخب الأردني التي أعلنها فيتال والمكونة من 23 لاعبا، ضمت كلا من: عامر شفيع، معتز ياسين، أحمد عبد الستار، أنس بني ياسين، يزن العرب، محمد الباشا، براء مرعي، طارق خطاب، فراس شلباية، أحمد العرسان، سالم العجالين، بهاء عبد الرحمن، عبيدة السمرية، صالح راتب، خليل بني عطية، سعيد مرجان، أحمد سمير، يوسف الرواشدة، يزن ثلجي، ياسين البخيت، موسى التعمري، بهاء فيصل، عدي القرا.
Twitter Post
|