اظهر الملخص
- أندي موراي يتفوق على نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة كأس الأساتذة الختامية، ليحافظ على صدارة التصنيف العالمي وينهي الموسم في المركز الأول، محققًا لقبه الأول في هذه البطولة والتاسع هذا الموسم.
- فشل نوفاك ديوكوفيتش في الدفاع عن لقبه الذي احتفظ به لأربع سنوات متتالية، ليبقى رصيده عند خمسة ألقاب، ويظل على بعد لقب واحد من السويسري روجيه فيدرر الأكثر فوزًا بهذه البطولة.
- المباراة شهدت تنافسًا شديدًا، حيث تمكن موراي من كسر إرسال ديوكوفيتش في المجموعة الأولى والثانية، ليحسم اللقاء لصالحه ويصبح أول بريطاني يتصدر التصنيف العالمي منذ 1973.
- فشل نوفاك ديوكوفيتش في الدفاع عن لقبه الذي احتفظ به لأربع سنوات متتالية، ليبقى رصيده عند خمسة ألقاب، ويظل على بعد لقب واحد من السويسري روجيه فيدرر الأكثر فوزًا بهذه البطولة.
- المباراة شهدت تنافسًا شديدًا، حيث تمكن موراي من كسر إرسال ديوكوفيتش في المجموعة الأولى والثانية، ليحسم اللقاء لصالحه ويصبح أول بريطاني يتصدر التصنيف العالمي منذ 1973.
فشل الصربي نوفاك ديبوكوفيتش المصنف الثاني عالميا في حرمان أندي موراي من إنهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي، بعد نجاح اللاعب البريطاني في الفوز على ملاحقه مساء الأحد في الدور النهائي لبطولة كأس الأساتذة الختامية لموسم التنس للمحترفين بلندن.
استحق موراي الفوز بهذه البطولة بعد الأداء المميز الذي قدمه، كما استحق تحقيق العديد من الأرقام بهذا الفوز الثمين في مسيرته حيث تمكن من حصد لقبه الأول في هذه البطولة، التاسع هذا الموسم والرابع في بطولات الأساتذة، فضلا عن حفاظه على صدارة التصنيف العالمي حتى نهاية العام.
في المقابل، فشل اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الحفاظ على لقبه الذي سيطر عليه خلال آخر أربعة أعوام ليتوقف بالتالي رصيده عند خمسة ألقاب ويبقى على بعد لقب من السويسري روجيه فيدرر الأكثر فوزا بهذه البطولة.
بدأ اللقاء بندية كبيرة من جانب اللاعبين وتمكن كلاهما من الحفاظ على شوط إرساله حتى تمكن موراي من كسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثامن لتصبح النتيجة (5-3) قبل أن يفوز بشوط إرساله ومن ثم حسم المجموعة لصالحه.
وفي المجموعة الثانية، دخل موراي بقوة وتمكن من كسر إرسال منافسه الصربي ليتقدم بشوطين نظيفين ويواصل الحفاظ على هذا التقدم حتى تمكن 'نولي' من رد الكسر في الشوط السادس ثم فاز بشوط إرساله ليقترب بالنتيجة لـ(4-3).
وكان الاعتقاد سائدا لدى البعض بأن اللاعب الصربي لن يفرط في الصدارة واللقب معا في ليلة واحدة، خاصة أنه أمام فرصة مواتية لاستعادة عرشه، إلا أن أندي موراي سرعان ما استعاد تركيزه على الرغم من نجاح منافسه في إنقاذ كرتين لإنهاء المباراة، وكان إصرار البريطاني أكبر من أحلام مشجعي نوفاك، وأصبح موراي بالتالي أول لاعب بريطاني يعتلي صدارة التصنيف العالمي منذ اعتماد هذا النظام عام 1973.
(العربي الجديد)