طالب السجناء في السجن المركزي بنواكشوط بالتخفيف من معاناتهم ووقف الإجراءات العقابية، لا سيما بعد القبض على السجين الفار الشيخ ولد السالك في دولة غينيا بيساو، إثر معلومات استخباراتية قدمتها موريتانيا، لاعتقال القيادي بتنظيم "القاعدة" المحكوم عليه بالإعدام عام 2011، على اعتبار أن تدابير السجن المتشددة اتخذت بعد فرار السجين.
وقدم السجناء عدداً من المطالب لإدارة السجن من بينها تحسين الظروف الغذائية والصحية في السجن، وفتح باب الزيارة أمام ذويهم.
وقال مصدر من أهالي السجناء إنهم يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة منذ هروب السجين الشيخ ولد السالك، وإنه تم وضع العديد منهم في زنازين انفرادية، ما دفعهم إلى الدخول في إضراب عن الطعام.
وطالب المصدر السلطات والهيئات الحقوقية بالعمل على تخفيف معاناتهم، وتقديم الإسعافات والأدوية لمن يحتاج إليها، مؤكداً أن خمسة منهم على الأقل تعرضوا لحالات إغماء خلال الأيام الماضية، دون أن يتم نقلهم إلى المستشفى.
ومنعت السلطات الموريتانية العديد من المنظمات الحقوقية من زيارة السجناء مؤخراً، من بينها الصليب الأحمر الدولي.
ويخوض السجناء إضراباً عن الطعام، منذ أن اتخذت السلطات إجراءات عقابية بحق السجناء، من بينها إجراءات أمنية لمنع عمليات فرار السجناء، وتسبب الإضراب بنقل سجناء إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً: موريتانيا: سجناء يضربون عن الطعام للتشدد بعد فرار سجين