وتعتبر مصر، إلى جانب تركيا، من أكبر مشتري القمح على الصعيد العالمي.
وفرضت روسيا، التي تعتبر رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، قيودا على صادرات الحبوب هذا الشهر، وهو ما أثار مخاوف من من عدم توريد القمح الروسي إلى مصر.
غير أن حنفي قال، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن بلاده ستبقي على المنشأ الروسي في مناقصاتها لاستيراد القمح في ظل إعفاء مصر من القيود.
وقال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوتشيفسكي، الأربعاء الماضي، إن بلاده قد لا تتمكن من تزويد الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر بالقمح في يناير/كانون الثاني المقبل بسبب القيود المفروضة على التصدير، فيما طالبت مصر الشركات التجارية بالالتزام بعقودها وتوريد القمح.
وكان وزير التموين المصري، قد قال، يوم 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن مخزون مصر من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يوجد "في حدود الأمان"، ويكفي حاجات البلاد حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، وهو موعد بدء تسلم القمح المحلي من المزارعين والتجار.