منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي ومكتب تلفزيون "الساحات" في العاصمة اليمنية صنعاء مغلق، وموظفوه بلا عمل ولا رواتب. لم تكمل المحطة التي انطلقت في السابع من يوليو/تموز عام 2013، عامها الثاني إلا وقد لاحقتها العثرات، ابتداءً باحتجاجات في منتصف إبريل/نيسان من العام الماضي، بعد فصل موظفين تعسفياً وإيقاف مستحقاتهم مقابل توظيف لبنانيين في مكتب المحطة في بيروت.
ويتلقى تلفزيون "الساحات" تمويلاً من حزب الله اللبناني، ويملك مكتباً يشرف في إدارته قيادي في الحزب والنائبان البرلمانيان سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد، المحسوبان على ما يعرف بتيار اليسار في اليمن.
ونظم الموظفون وقفات احتجاجية أواخر يناير/كانون الثاني المنصرم، في مقر نقابة الصحافيين اليمنيين، واتهموا إدارة المحطة في بيروت بانتهاج معاملة خاصة تجاه مكتب صنعاء والعاملين فيه، تتمثل في تعمد تأخير الرواتب الشهرية واعتماد أسلوب التنفير والمعاملة السيئة التي أجبرت عدداً من الزملاء على ترك العمل، حسب قولهم.
كما اتهموا الإدارة بتعمد تأخير الرواتب الشهرية مدة أطول. وقال بيان صادر عن الموظفين المحتجين قبل يومين، إن إدارة المحطة لم تتسلم المستحقات المالية لأشهر عدة في العام 2014، إلى جانب رواتب الشهر الماضي، والمستحقات المترتبة على الفصل التعسفي الناتج عن قرار الإغلاق المفاجئ للمكتب.
وطالب الموظفون المحتجون إدارة القناة بتسليم المستحقات المالية؛ مؤكدين على "حقنا القانوني والمشروع في المقاضاة وتنظيم الوقفات الاحتجاجية المتواصلة حتى تتم الاستجابة لمطالبنا العادلة والقانونية".
وقال البيان: "نستنكر هنا ما صدر عن النائب سلطان السامعي (رئيس مجلس إدارة المحطة) من تصريح عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" الذي قلل من حجم حقوقنا لدى القناة، إلى جانب اتهامه لنا بالتحريض على القناة وإدارتها. ونقول رداً على ذلك بأننا عملنا في القناة منذ تأسيسها من دون أن نسيء لها أو إلى إدارتها، وأن ما دفعنا اليوم للاحتجاج هي حقوقنا المالية المتراكمة لدى إدارتها العليا التي يمثلها بدرجة أساسية النائبان سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد، وكذلك اللبناني ناصر أخضر".
وأضاف "قرار الإغلاق لمكتب القناة بصنعاء جاء على خلفية مطالبتنا بحقوقنا المالية للأشهر الماضية وعدم تأخيرها أكثر من المدة القانونية".
وتملك المحطة مكتباً صغيراً يديره ثلاثة موظفين في مدينة تعز (جنوب غرب البلاد)، لكنه لم يغلق وما يزال ينتج مواد إخبارية.
وقال أحد الموظفين لـ "العربي الجديد"، إن ظروفهم المادية صعبة منذ إيقاف المستحقات المالية لهم "مجلس الإدارة المتمثل بالنائب سلطان السامعي يحاربنا في قوت أطفالنا أربعة أشهر، ونحن نطالبهم ولكن لا حياة لمن تنادي وكأننا لسنا بشرا".
وأضاف الموظف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "مجلس الإدارة يتعامل معانا بطريقة استفزازية وساذجة جداً، بعد أربعة أشهر ونحن صابرون، وفي النهاية يغلقون المكتب، ويقولون لنا ارحلوا دون أن يعطونا مرتباتنا وحقوقنا. وهذا ما جعلنا نلجأ إلى القضاء".
وكانت اللجنة التحكيمية الابتدائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، قررت الحجز التحفظي على مكتب تلفزيون "الساحات" في صنعاء "لضمان حقوق الموظفين الذين تقدموا بدعوى ضد القناة التي لم تصرف مستحقاتهم المالية لمدة 3 أشهر وتسريحهم من العمل تعسفياً".
إقرأ أيضاً: الرئيس اليمني منزعج من 4 قنوات مصدرها بيروت
ويتلقى تلفزيون "الساحات" تمويلاً من حزب الله اللبناني، ويملك مكتباً يشرف في إدارته قيادي في الحزب والنائبان البرلمانيان سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد، المحسوبان على ما يعرف بتيار اليسار في اليمن.
ونظم الموظفون وقفات احتجاجية أواخر يناير/كانون الثاني المنصرم، في مقر نقابة الصحافيين اليمنيين، واتهموا إدارة المحطة في بيروت بانتهاج معاملة خاصة تجاه مكتب صنعاء والعاملين فيه، تتمثل في تعمد تأخير الرواتب الشهرية واعتماد أسلوب التنفير والمعاملة السيئة التي أجبرت عدداً من الزملاء على ترك العمل، حسب قولهم.
كما اتهموا الإدارة بتعمد تأخير الرواتب الشهرية مدة أطول. وقال بيان صادر عن الموظفين المحتجين قبل يومين، إن إدارة المحطة لم تتسلم المستحقات المالية لأشهر عدة في العام 2014، إلى جانب رواتب الشهر الماضي، والمستحقات المترتبة على الفصل التعسفي الناتج عن قرار الإغلاق المفاجئ للمكتب.
وطالب الموظفون المحتجون إدارة القناة بتسليم المستحقات المالية؛ مؤكدين على "حقنا القانوني والمشروع في المقاضاة وتنظيم الوقفات الاحتجاجية المتواصلة حتى تتم الاستجابة لمطالبنا العادلة والقانونية".
وقال البيان: "نستنكر هنا ما صدر عن النائب سلطان السامعي (رئيس مجلس إدارة المحطة) من تصريح عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" الذي قلل من حجم حقوقنا لدى القناة، إلى جانب اتهامه لنا بالتحريض على القناة وإدارتها. ونقول رداً على ذلك بأننا عملنا في القناة منذ تأسيسها من دون أن نسيء لها أو إلى إدارتها، وأن ما دفعنا اليوم للاحتجاج هي حقوقنا المالية المتراكمة لدى إدارتها العليا التي يمثلها بدرجة أساسية النائبان سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد، وكذلك اللبناني ناصر أخضر".
وأضاف "قرار الإغلاق لمكتب القناة بصنعاء جاء على خلفية مطالبتنا بحقوقنا المالية للأشهر الماضية وعدم تأخيرها أكثر من المدة القانونية".
وتملك المحطة مكتباً صغيراً يديره ثلاثة موظفين في مدينة تعز (جنوب غرب البلاد)، لكنه لم يغلق وما يزال ينتج مواد إخبارية.
وقال أحد الموظفين لـ "العربي الجديد"، إن ظروفهم المادية صعبة منذ إيقاف المستحقات المالية لهم "مجلس الإدارة المتمثل بالنائب سلطان السامعي يحاربنا في قوت أطفالنا أربعة أشهر، ونحن نطالبهم ولكن لا حياة لمن تنادي وكأننا لسنا بشرا".
وأضاف الموظف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "مجلس الإدارة يتعامل معانا بطريقة استفزازية وساذجة جداً، بعد أربعة أشهر ونحن صابرون، وفي النهاية يغلقون المكتب، ويقولون لنا ارحلوا دون أن يعطونا مرتباتنا وحقوقنا. وهذا ما جعلنا نلجأ إلى القضاء".
وكانت اللجنة التحكيمية الابتدائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، قررت الحجز التحفظي على مكتب تلفزيون "الساحات" في صنعاء "لضمان حقوق الموظفين الذين تقدموا بدعوى ضد القناة التي لم تصرف مستحقاتهم المالية لمدة 3 أشهر وتسريحهم من العمل تعسفياً".
إقرأ أيضاً: الرئيس اليمني منزعج من 4 قنوات مصدرها بيروت