ووقع 94 موظفاً في "مايكروسوفت" عريضة إلكترونية دعوا فيها شركتهم إلى "التوقف عن تطوير أي تقنيات عسكرية".
وجاء في العريضة المنشورة على موقع "تويتر": "لم ننضم إلى الشركة لتطوير الأسلحة، ونطالب بالمشاركة في اتخاذ القرارات حول كيفية استخدام تقنياتنا". ودعوا الشركة إلى تأسيس "لجنة جماهيرية توفر المشورة حول سياسة استخدام التقنيات التي تطورها"، إضافة إلى مجلس خارجي لمراجعة تنفيذ القرارات.
Twitter Post
|
من جهة ثانية، ردّت "مايكروسوفت" على موظفيها، مؤكدة أنها تقدّر آراءهم. وأعادت تذكيرهم بمدونة نشرتها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال فيها الرئيس، براد سميث، إن الشركة "ملتزمة بمساعدة الجيش، وستطالب بقوانين تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيات الجديدة".
يذكر أن "مايكروسوفت" حصلت على صفقة قيمتها 480 مليون دولار أميركي، لتزويد الجنود الأميركيين بسماعات ثلاثية الأبعاد مستقبلية للكشف عن الأعداء أثناء وجودهم في ساحة المعركة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن العقد سيساعد الجيش في "زيادة معدل الفتك عبر تعزيز القدرة على كشف وتحديد ومواجهة العدو".
وستوفر شركة التكنولوجيا العملاقة ما يصل إلى 120 ألف نسخة من "عدسات هولو" HoloLens للجيش الأميركي. والجهاز يُلبس حول الرأس وفوق العينين، ويعرض صوراً افتراضية عن العالم الحقيقي، ويمكن لمستخدمه التفاعل مع هذه الرسوم البيانية عبر إيماءات اليد.