كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مواطناً إسرائيلياً من أصل مسلم، أنهى خدمته العسكرية في جيش الاحتلال، قد انضم أخيراً إلى صفوف "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال مراسل الموقع للشؤون العربية، آفي سيسخاروف، إن "مصادر عربية مطلعة على تفاصيل القضية أكدت أن الشاب المذكور، هو من سكان إحدى القرى العربية في الجليل، خدم في جيش الاحتلال ثم انتقل إلى تنظيم داعش مؤخراً".
وبحسب مصادر الموقع، فإن "نحو 150 شاباً من الفلسطينيين في الداخل قد تم اعتقالهم، وقسم منهم تمكّن فعلاً من الانضمام لصفوف داعش والقتال إلى جانب مقاتلي تنظيم الدولة".
وطبقاً لـ"والاه"، فإن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن انضمام مسلم ممّن خدموا في جيش الاحتلال، إلى داعش".
كذلك، أشار الموقع إلى قضية اعتقال خمسة أفراد من مدينة الناصرة من عائلة واحدة وتقديم لوائح اتهام ضدهم بتهمة الانتساب لتنظيم داعش وتشكيل خلية قامت بتدريبات عسكرية بما في ذلك استخدام الأسلحة تمهيداً إما لتنفيذ عملية لداعش داخل إسرائيل أو الانضمام إلى تنظيم داعش في سورية.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية أن "المعتقلين الخمسة اعترفوا خلال التحقيق معهم بأنهم تبنوا مبادئ تنظيم داعش وقاموا بالتدريبات على استخدام الأسلحة في منطقة حرشية قريبة من مدينة الناصرة".
وسبق للجهات الإسرائيلية أن أعلنت الشهر الماضي عن اعتقال مواطنين من مدينة جلجولية في المثلث الجدنوبي، قرب كفر قاسم بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
اقرأ أيضاً:تطرّف حكومة نتنياهو يدفعها لمواجهة مع جيشها