موقف إنساني.. رئيس النصر السعودي يستجيب لنداء طفل مريض

24 فبراير 2015
الأمير فيصل بن تركي استجاب لنداء الطفل المريض(العربي الجديد)
+ الخط -

استجاب رئيس نادي النصر السعودي الأمير فيصل بن تركي للنداء الإنساني الذي وجّهه له طفل سعودي مريض بالسرطان، والذي تمثّل في طلبه حضور مباراة النصر السعودي مع ضيفه بونيودكور الأوزباكستاني التي ستجري مساء اليوم في الرياض، في افتتاح مباريات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وعبر الطفل السعودي الذي عرّف عن نفسه باسم "عزوز محارب السرطان"، عن أمله أن تتاح له الفرصة لمتابعة المباراة، والجلوس في مكان يتناسب مع وضعه الصحي، كونه يجد صعوبة بسبب الازدحام في المدرجات بجوار الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها إلى المباراة.

وكتب الطفل السعودي عبد العزيز تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها:" السلام عليكم سمو الأمير أنا موجود بالرياض للعلاج وأبي أحضر مباراة النصر بعيداً عن ازدحام الجمهور بسبب مرضي هل توفر لي مكان".

وعلى الفور لقيت تغريدة الطفل استجابة سريعة من قبل رئيس نادي النصر الذي وجه مسؤولي شركة صلة المسؤولة عن تنظيم المباريات، بتأمين تذكرتي منصة للطفل المصاب بالسرطان، ومرافقه، لحضور المباراة، استجابة لرغبته.

وكتب أحمد صادق ذياب المتحدث الرسمي باسم الشركة عبر "تويتر" ليؤكد استجابة رئيس النصر لطلب الطفل، وقال في تغريدته: "عزوز ألف سلامة عليك.. تم توجيهنا من قبل سمو رئيس النصر بتوفير تذكرتي منصة لك ولمرافقك.. أهلاً وسهلاً بك وجزى الله كحيلان خيرا".

من جهته عاود الطفل عزوز التغريد مجدداً بعد تلبية طلبه، وكتب عبر "تويتر": "تم الاتصال بي من قبل رئيس مجلس إدارة نادي النصر والتنسيق معي لحضور المباراة.. شكرا بابا تركي بن فيصل.. مباراة النصر أشوفكم بالملعب".

وحظيت استجابة رئيس نادي النصر بترحيب وإشادة كبيرين من كافة الجماهير الرياضية السعودية، خصوصاً جماهير ناديه النصر التي أشادت بموقفه مع الطفل المريض، مؤكدين ضرورة أن تولي كافة الأندية الرياضية اهتماماً كبيراً بهذه الأشياء التي تبعث الفرحة والسرور في من حرموا منها بسبب المرض.

يذكر أن رئيس نادي النصر عرف عنه الكثير من المواقف الإنسانية مع الأطفال المرضى، كان آخرها مطلع الموسم الجاري، حين لبّى طلب طفل آخر مريض بالسرطان، لزيارته هو ولاعبي الفريق النصراوي، وهو ما تم بالفعل، بالإضافة إلى الكثير من المواقف الإنسانية الأخرى.

المساهمون