أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، خلال حضورها جلسة عامة ممتازة في البرلمان التونسي، بالخطوات التي قطعتها تونس من أجل إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، وتطرقت إلى عدة مسائل مهمة في مقدمتها ترحيل المهاجرين غير الشرعيين والوضع في ليبيا والدعم الاقتصادي لتونس.
وأولت ميركل الجانب الأكبر من خطابها أمام المجلس التشريعي التونسي لموضوع التعاون الأمني، معتبرة أن ضفتي المتوسط ليستا محصنتين ضد الإرهاب، وتعرضت كلتاهما لمثل هذه العمليات، ومنها عمليتا باردو وسوسة اللتان استهدفتا سُيّاحاً من جنسيات متعددة.
وأشارت إلى أن حضور تونس في قمة الدول السبع يعتبر فرصة لتداول الوضع الأمني في شمال أفريقيا، خاصة بالنسبة للتهديدات الأمنية القادمة من ليبيا، التي تخوض تونس حاليا مساعيَ من أجل إيجاد حلها برفقة الجزائر ومصر، وهي جهود محل تقدير ألماني.
وثمّنت ميركل ما أنجزته الديمقراطية التونسية الناشئة عبر وضع دستور من قبل سلطة منتخبة، يضمن الحريات والحقوق وتجاوز عقبة الاغتيالات السياسية عبر حوار وطني أخرج البلاد من أزمة محققة، ونال عبرها الرباعي الراعي للحوار الوطني جائزة نوبل للسلام.
وأبرزت المستشارة الألمانية أن بلادها على استعداد تام لتتقاسم خبراتها في الحوكمة المحلية ولامركزية الحكم مع تونس، باعتبار أن الديمقراطية تتعزز بتوزيع المسؤوليات والسلطة وبالرخاء الاقتصادي.
من جانبه، رحب رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر، بزيارة ميركل وتقديره لمجهودات ألمانيا في دعم تونس، وحث ألمانيا على تحويل ديون تونس إلى استثمارات، خاصة في المناطق الداخلية، واعتبار البلاد وجهة سياحية آمنة والرفع من تدفق السياح الألمان إليها، وتحفيز التكوين المهني والبحث العلمي الجامعي.
وأولت ميركل الجانب الأكبر من خطابها أمام المجلس التشريعي التونسي لموضوع التعاون الأمني، معتبرة أن ضفتي المتوسط ليستا محصنتين ضد الإرهاب، وتعرضت كلتاهما لمثل هذه العمليات، ومنها عمليتا باردو وسوسة اللتان استهدفتا سُيّاحاً من جنسيات متعددة.
وأشارت إلى أن حضور تونس في قمة الدول السبع يعتبر فرصة لتداول الوضع الأمني في شمال أفريقيا، خاصة بالنسبة للتهديدات الأمنية القادمة من ليبيا، التي تخوض تونس حاليا مساعيَ من أجل إيجاد حلها برفقة الجزائر ومصر، وهي جهود محل تقدير ألماني.
وثمّنت ميركل ما أنجزته الديمقراطية التونسية الناشئة عبر وضع دستور من قبل سلطة منتخبة، يضمن الحريات والحقوق وتجاوز عقبة الاغتيالات السياسية عبر حوار وطني أخرج البلاد من أزمة محققة، ونال عبرها الرباعي الراعي للحوار الوطني جائزة نوبل للسلام.
وأبرزت المستشارة الألمانية أن بلادها على استعداد تام لتتقاسم خبراتها في الحوكمة المحلية ولامركزية الحكم مع تونس، باعتبار أن الديمقراطية تتعزز بتوزيع المسؤوليات والسلطة وبالرخاء الاقتصادي.
من جانبه، رحب رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر، بزيارة ميركل وتقديره لمجهودات ألمانيا في دعم تونس، وحث ألمانيا على تحويل ديون تونس إلى استثمارات، خاصة في المناطق الداخلية، واعتبار البلاد وجهة سياحية آمنة والرفع من تدفق السياح الألمان إليها، وتحفيز التكوين المهني والبحث العلمي الجامعي.